أيد منسق شؤون المدربين في اكاديمية الفجيرة لكرة القدم الدكتور علي الحسناوي اختيار ايران ارضا لمباريات المنتخب العراقي، ووجدها الأفضل عمليا وعلميا، لتقارب الأجواء، وسهولة تدفق الجماهير.
وقال الحسناوي ان “الحضور الجماهيري مطلوب في مباريات منتخبنا الوطني الذي سيدخل المنافسات المؤهلة لتصفيات كأس العالم، ولكن متى يكون للجماهير دورها الفعال في هذه القضية التي تحتاج الى النسبية في زخم الحضور وكمية الدعم التي يحتاج اليه المنتخب من مرحلة الى اخرى”.
واضاف لوكالة الامل سبورت “بما ان العراق سيواجه فرقا غير معروفة على الساحة الدولية وغير مؤثرة فإني أجد التحضير الجماهيري والتفكير في هذا الامر يجب ان يترك للمرحلة المقبلة، لان التركيز الحالي ينصب على الجوانب الفنية والاستعداد والتحضير الذهني لخوض غمار هذه التصفيات، لأن اللوائح تسمح بتغيير البلد المضيّف من مدة الى اخرى”.
واوضح الخبير الكروي العراقي ان المرحلة ما بعد هذه التصفيات ستكون هناك مرحلة اقوى واصعب وهي التي ستحدد الفرق التي تتأهل الى المونديال المقبل، واحسن اتحاد الكرة ان يكون خياره (قطعا) ايران لما تحمله من مواصفات بيئية تقترب من واقع الكرة العراقية، لاسيما مع سهولة التدفق الجماهيري وتوافر المرافق التي تتناسب وقدرات المواطن العراقي”.
وتابع “لو فكر الاتحاد بشكل جيد فإنه يتمكن من تسيير رحلات منظمة (شارتر) تعود بالفائدة على ميزانية الاتحاد وتقرب من التلاحم الاعلامي والجماهيري بينهم وبين الشارع الرياضي، لهذا اجد ايران عمليا وعلميا هي الأفضل لاختيارها ارضا لاجراء مباريات المنتخب الوطني العراقي”.
