في تطور لافت، توعد تنظيم “الدولة الإسلامية” بشن مزيد من الهجمات ضد قوات “فجر ليبيا” بعد تبنيه عملية التفجير التي استهدفت أمس الأول الأحد، بوابة للشرطة في منطقة جنزور غرب طرابلس.
وذكرت صفحات في موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن “جنود الخلافة في ولاية طرابلس يُفجّرون حاجز تفتيش تابعا لمديرية أمن جنزور على الطريق الساحلي”.
وهددت هذه الصفحات التي ينشر تنظيم “الدولة الإسلامية” بياناته عبرها بالمزيد من الهجمات قائلة إن “الحاجز تابع لمرتدي فجر ليبيا، والقادم أدهى وأمر بإذن الله، أبشروا بما يسوؤكم يا مرتدين”.
وأعلنت مصادر أمنية محلية أن حقيبة ناسفة وضعت بجوار حائط لنقطة أمنية في منطقة جنزور أسفر انفجارها عن إصابة 5 من رجال الشرطة حالة أحدهم خطيرة.
وفي حادثة هي الأولى من نوعها، انفجرت في وقت متأخر من مساء أمس الأول، سيارة مفخخة في مدينة مصراتة أمام مقر كتيبة “أم المعارك” المنضوية تحت لواء الكتيبة 166 التي اشتبكت في اليومين الماضيين مع مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية “شرق مدينة سرت.
وتضاربت الروايات حول الخسائر التي نجمت عن التفجير، وفيما أكدت مصادر أمنية محلية إصابة شخص بجروح، تحدثت مصادر أخرى عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية، أعلن مصدر بمركز بنغازي الطبي أمس الأول الأحد، أن المركز تسلم 1327 جثة ما بين شهري مايو أيار وديسمبر كانون الأول.