صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

(داعش) يعيد الكتل الخرسانية الى شوارع الموصل.. والتحالف يدمر أهم مستودعاته المالية

  مع ازدياد حالات الاغتيال بين صفوف تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” داخل الموصل، وبالتزامن مع تكثيف القوات العراقية المشتركة ونظيرتها الأميركية من نشاطها قرب المعقل الرئيس للتنظيم المتطرف، استعدادا لانتزاعه من قبضته، يقوم داعش هذه الايام بسلسلة اجراءات وقائية، أبرزها إعادة الكتل الخرسانية التي قام بازالتها عقب احتلال المدينة في 9 حزيران يونيو 2014

 

مع ازدياد حالات الاغتيال بين صفوف تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” داخل الموصل، وبالتزامن مع تكثيف القوات العراقية المشتركة ونظيرتها الأميركية من نشاطها قرب المعقل الرئيس للتنظيم المتطرف، استعدادا لانتزاعه من قبضته، يقوم داعش هذه الايام بسلسلة اجراءات وقائية، أبرزها إعادة الكتل الخرسانية التي قام بازالتها عقب احتلال المدينة في 9 حزيران يونيو 2014.

 

وقال مدون محلي من محافظة نينوى, أمس الأحد, إن “عناصر تنظيم داعش في أحياء الموصل، قاموا بإعادة الكتل الكونكريتية الى أزقة وشوارع المدينة بعد أزاحتها منذ دخولهم الى المدينة”.

 

وتضع القوات الأمنية من الجيش والشرطة الكتل الخرسانية أو الكونكريتية في الشوارع لحصر المنافذ في بعض الأحياء التي تتواجد فيها خلايا إرهابية

 

وكان التنظيم المتطرف ومع احتلاله لمركز المدينة قام بإزالة تلك الكتل، لعدم الحاجة اليها مع الاعلان عن وجوده بقوة.

 

ونقل موقع محلي عن المدون قوله “خلال الأيام الماضية، قام عناصر التنظيم بارجاع هذه الكتل الى اماكنها في مناطق كثيرة، وذلك للحد من تنقل السيارات بحرية”، مشيرا الى ان “المقاومة الشعبية تزايدت وأحد الأسباب التي أدت الى إرجاع التنظيم للكتل، هو زيادة حالات الاغتيال، واستهداف نقاط التفتيش”.

 

وكان عضو مجلس محافظة نينوى علي الخضير، اكد أمس، أن “تنظيم داعش سحب أغلب عناصره من داخل مدينة الموصل باتجاه جنوب المدينة”، لافتا الى ان “الوضع العسكري داخل الموصل جيد في الوقت الحالي، ولكن الوضع الإنساني كئيب، والناس تحاول الفرار من داخل الموصل”.

 

الى ذلك أفاد مصدر أمني في محافظة نينوى، الاحد، بأن أهم المصارف المالية التابعة لـ”داعش” تم تدميره بقصف جوي وسط الموصل، مؤكداً مقتل قيادي في التنظيم خلال القصف.

 

وقال المصدر في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “طائرات حربية تابعة للتحالف وجهت اليوم (امس) ضربة جوية الى مقر مصرف في الساحل الايسر وسط الموصل، ما اسفر عن تدميره بشكل كامل مع سبعة مواقع تكتيكية تعود للتنظيم”، مبيناً أن “المصرف يعتبر من اهم مخازن جمع اموال التنظيم”.

 

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “الضربة أسفرت ايضاً عن مقتل مسؤول مالي كبير بديوان بيت المال وعدد من مرافقيه”، مبيناً أن “الضربة نفذت بالتنسيق مع الاجهزة الامنية الاستخبارية العراقية التي حددت مواقع تواجد عناصر التنظيم”.

 

يذكر أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية وطيران الجيش والقوة الجوية العراقيين يوجهون ضربات جوية باتجاه مواقع تنظيم “داعش” في محافظة نينوى منذ نحو عامين.

 

إقرأ أيضا