انتقدت الكاتبة الإيرانية المغتربة سحر دليجاني، “الدعاية المركزة” للقيم التي تفرضها طهران في المدارس ووصفتها بـ”الفاشلة”.
وأوضحت الكاتبة البالغة من العمر 32 عاما، في أثناء مشاركتها في المعرض الدولي للكتاب في بوغوتا، أن “الشباب الإيرانيين مثقفون، ولايمكن أن تبقى الأمور معهم على ما هي عليه”، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وتصف سحر علاقتها بالسجن بأنه يشكل جزءا أساسيا من تاريخ عائلتها، وتحكي ما جرى مع والدها في السجن أيضا، وتقول “يشبه حكايات أعداد كبيرة من الثوار الذين يصبحون في دائرة الاضطهاد بعد نجاح ثورتهم”، فكان والداها من المعارضين لنظام الشاه.
وأصدرت سحر رواية “تحت ظل الشجرة البنفسجية”، في عام 2014، وهي مستلهمة من حياتها، وتروي فيها وقائع الثورة الإيرانية واضطهاد النظام فيما بعد لمن كانوا في طليعة الثوار ضد نظام الشاه.
وترجمت الرواية إلى 28 لغة، ونشرت في 70 بلدا، لكنه بطبيعة الحال لم يوزع في إيران، ودرست سحر في الولايات المتحدة التي هاجرت إليها عائلتها بعد الخروج من السجن، وتعيش حاليا في إيطاليا مع زوجها، كما تعمل على كتابة رواية جديدة تقص فيها حكاية سجين سياسي يخرج من المعتقل، ويبدأ مسار بناء حياته من الصفر.