اتهم زعيم الحوثيين الحكومة اليمنية في المنفى امس الثلاثاء، بانها تحاول “فرض اجندتها” على الامم المتحدة والمحادثات في جنيف.
وقال في خطاب نقلته محطة المسيرة التابعة للحوثيين أمس، “عملوا على ان يكون الاجتماع في جنيف مجرد اجتماع تشاوري، حاولوا ان يفرضوا عليه اجندتهم. تعاملوا مع الامم المتحدة ومبعوثها الجديد كأداة بأيديهم يقدمون له اجندة، يصدرون له اوامر و يقدمون له التوجيهات”.
واضاف الحوثي “وافقوا من جديد على الحوار بعد ان قللوا من مستواه ومن اهميته فحولوه الى اجتماع تشاوري وليس حوارا جادا يوصل الى الحل لان المطلوب بالنسبة لهم ليس الحل”.
واتهم الحوثي حكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي انها تستخدم “اسلوب الترغيب والترهيب” مع مبعوث الامم المتحدة الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد “من اجل تطويعه كي يعمل لهم ما يريدون”.
وقال “انهم يريدون فوضى في البلد (…) اتركوا للامم المتحدة حياديتها اتركوا لها قدرا من الحيادية لانجاح مهمتها اتركوا سعيكم الدائم لتطويع مبعوثها الجديد”.
والتقى وفد الحوثيين الى محادثات جنيف بعد ظهر الثلاثاء في احد الفنادق مبعوث الامم المتحدة الذي كان اجتمع بممثلي الحكومة الاثنين.
وتسعى الامم المتحدة الى اقناع وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها من جهة والجوثيين من جهة ثانية بالموافقة على وقف المعارك في حال عدم التوصل الى اتفاق.
واكد هادي مجددا ان وفد الحكومة المشارك في هذه المحادثات سيبحث حصرا سبل تنفيذ القرار الدولي 2216 الذي يطلب من الحوثيين الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها.
وقد اعلن احد اعضاء وفد الحوثيين محمد الزبيري في جنيف الثلاثاء ان الحوثيين وحلفاءهم يرفضون اي حوار مع الحكومة اليمنية ويطالبون بالتباحث مع السعودية التي تقود تحالفا عربيا يشن غارات ضد الحوثيين منذ 26 اذار مارس.