ذكرت تقارير إعلامية أن شركة “سوني بكتشرز إنترتينمينت” تجري تحقيقا لمعرفة ما إذا كان متسللون يعملون لحساب كوريا الشمالية، هم المسؤولون عن هجوم إلكتروني، أدى إلى تعطيل شبكة كمبيوتر الشركة في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
ووقع الهجوم قبل شهر من عرض شركة سوني بكتشرز انترتينمينت، وهي وحدة من شركة سوني العالمية، فيلم “إنترفيو” الكوميدي. ويتناول الفيلم قصة صحفيين جندتهما وكالة المخابرات المركزية الأميركية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
ونددت حكومة بيونغيانغ بالفيلم بوصفه “رعاية سافرة للإرهاب، بالاضافة إلى أنه عمل من أعمال الحرب”، في رسالة بعثت بها إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.
وتعطلت شبكة كمبيوتر شركة سوني بكتشرز إنترتينمينت الاثنين الماضي، وذكرت صحيفة “لوس أنجليس تايمز”، أنه قبل أن تظلم الشاشات، ظهرت عليها جمجمة حمراء وعبارة “اخترقته (جماعة) جي.أو.بي”، التي قيل إنها ترمز إلى جماعة حراس السلام.
وأضافت الصحيفة إن المتسللين حذروا أيضا من أنهم سينشرون “أسرارا” سرقت من خوادم برمجيات شبكات كمبيوتر سوني.