أكد مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهتهم بالمنتخب العماني، انه لم يكن يتمنى مقابلة المنتخب العماني لتميزه المعهود في المواجهات بينهما، والذي كان آخرها مواجهتهم في تصفيات كأس العالم.
وبين شاكر بان المنتخب العماني يمتلك حظوظا أكبر من حظوظ المنتخب العراقي بعد تعادله في المباراة السابقة، ولديه خليط من اللاعبين الشباب والخبرة, مضيفا “سنجعل من خلال هذه المباراة انطلاقة حقيقية لنا نحو المنافسة على البطولة، وأتصور أن المباراة صعبة، وليست مستحيلة، وأملي كبير من أجل أن يعود العراق لمنصات التتويج”.
وبين مدرب المنتخب العراقي أن “المباراة السابقة قدم من خلالها مستوى جيداً، ولكن النتيجة ذهبت للمنافس, واعتبر ان “مباراة الكويت ستكون بمثابة مباراة الصدمة لهم بعد إن كانوا قريبين من الفوز, حيث دخل بعض اللاعبين في حالة نفسية سيئة، وشعروا بحزن خصوصاً بعد إن شاهدوا التحليل التحكيمي في العديد من البرامج التلفزيونية.
وأوضح بأنهم حاولوا أن يعيدوا الحالة النفسية للاعبين، حيث أجروا ثلاثة تدريبات ومحاضرتين, واعتبر شاكر بان الأمر المحزن لهم بشكل أكبر هو تزامن لحظة تسجيل الهدف الكويتي مع حدوث انفجار قوي في بغداد، حيث وقع تأثير ذلك على اللاعبين بعد المباراة, وطمأن شاكر المتابعين للمنتخب العراقي على استعدادهم لمواجهة عمان، حيث قال “ولله الحمد كافة اللاعبين وضعهم الصحي والنفسي جيد ونتطلع لتقديم مباراة كبيرة ونحقق الفوز”.
وتابع مدرب المنتخب العراقي أن “غياب قائد الفريق يونس محمود مؤثر على المنتخب، خصوصا وانه جاء في وقت حرج, لكنه أعطى الفرصة لثلاثة لاعبين ستكون لهم كلمتهم بالتسجيل في مباراة عمان بعد أن غابوا عن التسجيل في المباراة الماضية”.
وكشف شاكر بأنه تابع المنتخب العماني في مباراة الإمارات وكان الفريق العماني قريبا من الفوز حيث يمتلك الفريق العماني روح الفريق الواحد مبيناً بأنه قد دون جميع نقاط الضعف والقوة للفريق العماني.
وعن انسجام اللاعبين المحترفين خارجياً والمنضمين للمنتخب في اللحظات الأخيرة قال شاكر “أعتبر هذا الأمر من الضغوطات على المدرب في العراق بان يختار مجموعة سبق لها أن لعبت مع بعضها بشكل كبير, لكن أخلاق اللاعبين المختارين وانضباطيتهم بالإضافة إلى انسجامهم مع زملائهم في التمارين وغرف الملابس كانت السبب خلف اختيارهم”.
من جهته، امتدح لاعب المنتخب العراقي ياسر قاسم المنتخب العماني وقال “منتخب عمان منتخب متطور وقوي، ولكن المنتخب العراقي قادر على الفوز إذا لعبنا بنفس مستوى الشوط الثاني من مباراة الكويت”.
وعن اختلاف اللعب في أوروبا واللاعبين عن اللعب في الخليج، بيّن قاسم بأن “الأمور الفنية لا تختلف كثيراً، ولكن الاختلاف يكمن في السرعة واللياقة”.