صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

شنيشيل يسعى لتكرار فوزه على إيران بكأس آسيا

بدأ منتخب العراق بقيادة مدربه راضي شنيشيل التدريب على تنفيذ ركلات الترجيح أمس الأربعاء، استعدادا لمواجهة إيران في دور الثمانية بكأس آسيا لكرة القدم، وسط أحلام بالفوز باللقب مجددا

بدأ منتخب العراق بقيادة مدربه راضي شنيشيل التدريب على تنفيذ ركلات الترجيح أمس الأربعاء، استعدادا لمواجهة إيران في دور الثمانية بكأس آسيا لكرة القدم، وسط أحلام بالفوز باللقب مجددا.

 

فيما ذكّر شنيشل، بالفوز التاريخي على ايران في كأس آسيا العام 1996 حين كان لاعبا، متوقعا مباراة مليئة بالإثارة.

 

وفاز العراق 2-صفر على المنتخب الفلسطيني أمس الأول، ليتأهل بطل آسيا 2007 لدور الثمانية ويصبح على موعد مع إيران الفائزة باللقب ثلاث مرات يوم الجمعة المقبل في مباراة صعبة أمام منافس لم يحقق عليه أي فوز منذ 2003.

 

وقال شنيشيل للصحفيين أمس، “بالطبع ستكون المباراة صعبة، لأن هناك تاريخا بين المنتخبين وتملك إيران منتخبا قويا.”

 

وأضاف “خضت أثناء مشواري كلاعب في العديد من المباريات أمام إيران، خاصة في مرحلة خروج الفريق الخاسر مباشرة من المسابقة، ولذلك أنا متأكد أن مباراتنا يوم الجمعة ستكون جيدة”.

 

وكان شنيشيل يلعب كقلب دفاع في العراق عندما حقق الفريق انتصاره الوحيد في كأس آسيا على إيران بالتفوق 2-1 في دور المجموعات بالبطولة القارية في 1996.

 

وساعد هذا الانتصار منتخب العراق على التأهل لدور الثمانية قبل أن يخسر 1-صفر أمام الإمارات صاحبة الأرض بعد وقت إضافي.

 

ويعتقد شنيشيل مدرب نادي قطر – الذي يتولى تدريب منتخب العراق بشكل مؤقت في كأس آسيا – أنه إذا تمكن من اجتياز إيران، فلن يفرط في فرصة الظهور في نهائي المسابقة.

 

وتابع شنيشيل “أتمنى تكرار ما حدث في 2007 لمنتخب العراق الوطني، وإذا خرجنا بنتيجة إيجابية أمام إيران، ووصلنا إلى الدور قبل النهائي، فأنا متأكد أن العراق سيبلغ النهائي”.

 

وتصدرت إيران المجموعة الثالثة بعد الفوز بثلاث مباريات أمام البحرين وقطر والإمارات ودون أن يستقبل مرماها أي هدف.

 

كما حافظت إيران على نظافة شباكها في مباراة ودية انتهت بالفوز 1-صفر على كوريا الجنوبية في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، وكذلك في مباراة ودية انتهت بالنتيجة ذاتها أمام العراق استعدادا لكأس آسيا.

 

وكان بوسع العراق إدراك التعادل أمام إيران في الرابع من كانون الثاني يناير الجاري لكن القائد يونس محمود أهدر ركلة جزاء.

 

وسجل يونس (31 عاما) هدف التقدم أمام منتخب فلسطين أمس الأول، قبل أن يهدر أيضا ركلة جزاء لكن شنيشيل قال إن فريقه سيتدرب على ركلات الترجيح لأنها قد تحسم أي مواجهة مقبلة إذا استمر التعادل.

 

وأضاف “سنتدرب على ركلات الترجيح بشكل يومي بداية من الآن. اخترت يونس (أمس) لتسديد ركلة الجزاء لأنه يحتاج إلى عدد قليل من الأهداف ليتصدر قائمة هدافي العراق لكن مع خوض مباريات مهمة في الفترة المقبلة سيأخذ قرار اختيار منفذ الركلات أهمية كبيرة”.

 

 

إقرأ أيضا