صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

صحفي عراقي بارز يحرق هوية (النقابة) احتجاجا على موقفها من (الإرهاب)

أقدم صحفي عراقي بارز على إحراق هوية نقابة الصحفيين علنا، في خطوة احتجاجية على موقفها “السلبي” من مدير قناة تلفزيونية ينتمي للنقابة، هدد وحرض على قتل صحفيين يعملون داخل وخارج العراق

أقدم صحفي عراقي بارز على إحراق هوية نقابة الصحفيين علنا، في خطوة احتجاجية على موقفها “السلبي” من مدير قناة تلفزيونية ينتمي للنقابة، هدد وحرض على قتل صحفيين يعملون داخل وخارج العراق.

 

وطالب الصحفي العراقي سيف الخياط في حديث لـ”العالم الجديد” أمس السبت، “نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي شخصيا بتوجيه عقوبة لسعد الأوسي باعتباره عضوا في النقابة، وسحب الاعتماد من صحيفة الشاهد المستقل التي يرأس تحريرها، والمعتمدة في النقابة بالرقم 85، وذلك بسبب عدم التزام سعد الأوسي بقواعد العمل الصحفي وخروجه عن لوائح انضباط النقابة الخاصة بالأعضاء”.

 

يشار الى أن الأوسي قام بالتشهير بعدد من الصحفيين بينهم الخياط، والتحريض عليهم في فضائيته “العراق الآن”، الامر الذي أدى الى تضامن واصطفاف غير مسبوق مع الصحفيين الضحايا.

 

 

وأضاف الخياط “إلا أن اللامي رفض معاقبة أو طرد الأوسي، وبذلك فاني أجد أن من الضروري تطهير النقابة من العناصر غير الصحفية التي تُمارس المهنة بدون التزام بشروط العمل المهني، الى جانب وجود أشخاص كثيرين في النقابة لا تنطبق عليهم شروط العضوية”.

 

يذكر أن سيف الخياط مراسل دولي بارز وصحفي شامل عمل لحساب قناة العراقية الفضائية، وكتب العديد من المواد والتقارير الصحفية لوسائل إعلام مختلفة من بينها “العالم الجديد”.

 

ولفت الى أن “الموضوع ايضا اصبح يتعلق بالأمن القومي العراقي، حيث يقوم سعد الأوسي بالتحريض على العنف علنا عبر قنوات فضائية تبث بشكل رسمي”، معبرا عن احتجاجه “على وجود أعضاء يحرضون على الارهاب والعنف من داخل نقابة الصحفيين، بطريقة لا يمكن السكوت عليها كجريمة يعاقب عليها القانون”.

 

وحول ردود أفعال النقابة، بعد إحراقه البطاقة الصحفية، نفى أي اتصال من نقيب الصحفيين أو أحد أعضاء النقابة، موضحا “في كل النقابات والجمعيات توجد عقوبات واجراءات عقابية، أقلها سحب العضوية، وان شخصا مثل سعد الاوسي لا يختلف احد على انه تجاوز جميع معايير العمل والمهنة كما ان من واجب النقابة الدفاع عن أعضائها، خصوصا اذا كان الامر يتعلق بحرية التعبير، مثلما تعرضت انا له، لذلك كان يجب ان تتصل النقابة، وتعبر عن تضامنها في بيان رسمي جراء ما اتعرض له من فتاوي التكفير وهدر الدم من قبل صحفي ارهابي، ومن قبل قناة تلفزيون ارهابية، كان يجب على النقابة ان تتدخل لتحميني”.

 

ونوه الى أن “النقابة لن تغير نفسها في ظل عدم فحص ملفات جميع الأعضاء”، مناشدا “بموقف قانوني مسؤول، لتجميد النقابة وتطهيرها من الإرهابيين والفضائيين والفاسدين”، مشيرا الى “وجود تعاطف كبير من قبل كثير من الصحفيين والاعلاميين، الا أن ذلك يحتاج لتنظيم حقيقي”.

 

إقرأ أيضا