طُرح اسم الألماني فيليكس ماجت لتولي المهمة التدريبية للنادي الأهلي في الفترة المقبلة في إطار بحث المارد الأحمر عن خليفة أجني جديد للمدرب الراحل جوزيه بيسيرو.
ويعد اسم ماجت بين اسمين ألمانيين، دخلا في دائرة الترشيحات لتدريب الأهلي خلفا للبرتغالي الراحل جوزيه بيسيرو. “طالع التفاصيل”
ويعتبر فيليكس ماجت من المدربين أصحاب السير الذاتية المميزة فهو أفضل مدرب في ألمانيا أعوام 2003، 2005 و2009 وحصل على الدوري المحلي في ثلاث مناسبات مع بايرن ميونخ مرتين وفولفسبورج مرة من سبع بطولات حصل عليها في مسيرته التدريبية كلها.
ويُعرف عن ماجت بهوسه الشديد بالالتزام والشدة في التعامل مع اللاعبين حتى أطلقوا عليه ألقابا كـ “صدام حسين” و”المعذب” وأخيرا “الدكتاتور الأخير في أوروبا” لكن لماذا كل ذلك؟
قال فيليب لام في كتابه عن ماجت “لم نكن نعرف في البداية طبيعة علاقتنا مع المدرب وموقفه منا مما ساهم في تقدمنا لكن مع الوقت تحطمت العلاقة بيننا بسبب الضغط المتزايد”.
بينما قال هانجلاند لاعب فولام السابق “طريقته تعتمد على استفزاز لاعبيه معنويا وجسديا منتظرا أن يساهم ذلك في تقديم اللاعبين لكل ما لديهم”.
ودائما ما تصبح علاقة ماجات بلاعبيه سيئة في النهاية بسبب العناد والقسوة في التعامل وهو دائما ما يجعله خيارا غير محبب للاعبين لقيادتهم تدريبيا.
ويضع ماجت لائحة عقوبات على التأخر في الدخول إلى التدريبات هي 100 يورو على كل دقيقة تأخر إضافة إلى ذلك لدية عقوبة ألف يورو على كل تمريرة للخلف ليس لها معنى في المباراة ,500 يورو عقوبة المدافع الذي يترك الكرات العالية تنزل أمامه بدل من تشتيتها مباشرة و250 يورو عقوبة ارتداء السماعات قبل المباراة.
ذات مرة أصيب حسن صالح حامدزيتش بإصابة في يده مع بايرن ميونيخ وكان ماجاث هو المدرب، هل واساه؟ بالطبع لا، ماجاث طالبه بإجراس تمرين “الضغط” بيد واحدة.
في الفترات الإعدادية الصيفية كان يأمر لاعبيه بالخروج والركض في الغابات القريبة حتى الإنهاك وبعدها يقوم بإخفاء زجاجات المياه عنهم حتى يرى ردود الأفعال التي كثيرا ما لا تكون جيدة.