صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

ظريف يدعو الغرب لاغتنام الفرصة والبيت الأبيض يتحدث عن تقدم

دعا وزير الخارجية الإيراني مجموعة الدول 5+1 إلى اغتنام الفرصة لإبرام اتفاق نووي مع طهران،…

دعا وزير الخارجية الإيراني مجموعة الدول 5+1 إلى اغتنام الفرصة لإبرام اتفاق نووي مع طهران، مضيفاً أن إيران أثبتت للعالم أنها تسعى إلى للتعامل البناء لكنها لن تخضع مطلقاً للضغوط والمطالب المبالغ بها، مؤكداً أن ذلك لن يلقى سوى مقاومة الوفد الإيراني المفاوض.

 

وقال محمد جواد ظريف: نمتلك الآن فرصة جيدة جداً لبداية جديدة للعلاقات فيما بيننا ، لكن ذلك يتطلب أن يعي الطرف المقابل أهمية تلك الفرصة.

 

وأضاف وزير الخارجية الإيراني على هامش المفاوضات النووية في مدينة لوزان السويسرية: لقد حققنا تقدماً جيداً جدا لكن لاتزال هناك نقاط ينبغي التوصل إلى حلول بشأنها.

 

وقال “لم يتم اتخاذ القرار بعد بشأن ما ستخرج به هذه المفاوضات لكنها بالطبع لن تكون أكثر من إعلان بيان”.

 

وأكد ظريف أن “التقدم في المفاوضات رهين بالإرادة السياسية للطرف المقابل وإن الإرادة السياسية تعاني من مشاكل لدى الطرف المقابل”.

 

وأضاف وزير الخارجية الإيرانية في رد على سؤال حول القضايا العالقة “لقد أصبحت المفاوضات صعبة للغاية لأنها بلغت تفاصيل الحلول، نأمل أن يحدث تقدم، المفاوضات لاتزال مستمرة، والآن يجب أن تعقد اجتماعات بين عدة وفود”.

 

وقال ظريف “المفاوضات حالياً لا تجري بين وفدين اثنين بل بين عدة وفود تتفاوض بقلق ووجهات نظر متعددة وهذا ما عقد المباحثات بشكل أكبر”.

 

وقال “هذا التعقيد يشمل المفاوضات بين إيران والدول 5+1 و داخل الدول 5+1”.

 

من جهة أخرى، اعلن البيت الابيض امس الاربعاء، ان “المحادثات النووية مع ايران لا تزال تحرز تقدما الا انه حذر من ان الولايات المتحدة ستخرج من المفاوضات في حال تعثرت”.

 

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست ان “احساسنا هو ان المحادثات لا تزال مثمرة وانها لا تزال تحرز تقدما”.

 

واضاف “طالما اننا في وضع نعقد فيه محادثات جدية تحرز تقدما .. فان الولايات المتحدة لن تنهيها بشكل اعتباطي او مفاجئ”.

 

وتابع “ولكن اذا اصبحنا في موقف نشعر فيه ان المحادثات تعثرت، وقتها نعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مستعدون للخروج” من المفاوضات.

 

وتجري مفاوضات ماراثونية في لوزان بسويسرا بين ايران والدول الست الكبرى ومن بينها الولايات المتحدة.

 

وقال ايرنست ان الرئيس باراك اوباما سيلقي كلمة عند انتهاء المفاوضات سواء كانت ناجحة ام لا.

 

وكانت جولة المفوضات الحاسمة بين إيران والسداسية انطلقت في مدينة لوزان السويسرية في 26 مارس/آذار. ويبذل الطرفان جهودا دبلوماسية لإعداد القسم السياسي من الاتفاقية قبل نهاية مارس، تمهيدا لإنجاز الاتفاقية الشاملة قبيل نهاية يونيو المقبل.

 

إقرأ أيضا