كثفت طائرات “عاصفة الحزم” مساء امس الثلاثاء، غاراتها في عدن جنوبي اليمن، كما تجددت المواجهات بين القوات الموالية لجماعة الحوثي و”المقاومة الشعبية” الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في أحياء عدة بالمدينة، حسب مصادر أمنية وشهود عيان.
وأفادت المصادر أن غارات التحالف، استهدفت بشكل مكثف، مواقع عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وتجمعات للحوثيين في منطقة بئر أحمد، غربي عدن، وفي المنصورة شماليها، ولا تزال أعمدة الدخان تتصاعد في عدد من المواقع المستهدفة.
وفي سياق متصل، تجددت المواجهات مساء امس، في أحياء عمر المختار، وعبدالعزيز والسنافر، الواقعة شمالي المدينة.
حيث أفاد شهود عيان، بأن قوات موالية للحوثيين، حاولت الدخول إلى مدينة عدن من الجهة الشمالية، قبل أن تتصدى لها “المقاومة الشعبية” وتشتبك معها.
ولم تكشف المصادر عن حصيلة المواجهات التي لا تزال متواصلة حتى اللحظة (19.20تغ).
ومنذ الخميس الماضي، تدور مواجهات بين مسلحي الحوثي و”المقاومة الشعبية” بمناطق في المدينة، في محاولة من الجماعة للسيطرة عليها.
و”المقاومة الشعبية” تتكون غالبيتها من أهالي محافظات جنوبية الذين يرفضون التواجد الحوثي في محافظاتهم، وتنضم إليها في كثير من العمليات “اللجان الشعبية” الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
ومنذ فجر يوم 26 أبريل نيسان الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.