أفصح قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي أن عصابات تنظيم “داعش” تتلقى تعزيزات من مناطق الشرقاط والحويجة، لشن هجمات متكررة على مصفى بيجي.
وفيما أكد وصول تعزيزات عسكرية من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي لدحر التنظيم المتطرف في قضاء بيجي، أعلنت قيادة عمليات سامراء إلقاء القبض على أحد أبرز منفذي جريمة سبايكر.
وقال الساعدي في حديث لـ”العالم الجديد”، أمس الأربعاء، إن “عصابات (داعش) الارهابية، شنت عدة هجمات على مصفى بيجي في محاولة منها لتحقيق نصر تعوض فيه خسارتها في مناطق تكريت والعلم والدور”.
وأضاف أن “القوات الساندة لمصفى بيجي أحبطت جميع محاولات الارهابيين، وكبدتهم خسائر جسيمة”، مؤكدا “قتل أكثر من 50 إرهابيا في محيط المصفى”.
وأشار قائد عمليات صلاح الدين، الى “وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من الشرطة الاتحادية، والحشد الشعبي، لتعزيز حائط الصد في محيط مصفى (بيجي)، وشن عملية عسكرية لدحر الارهابيين في القضاء، الذي يعد ستراتيجيا بالنسبة لهم، إذ أن تحريره بالكامل سيكون ممهدا لدحر العصابات الارهابية في الشرقاط والحويجة”.
وأكد “وجود تنسيق عالٍ مع أبناء العشائر في القضاء، للانتفاض بوجه الارهابيين الذين كشفت نواياهم للجميع في محاولتهم تفتيت اللحمة الوطنية”.
في السياق ذاته، أعلنت قيادة عمليات سامراء عن إلقاء القبض على أحد أبرز منفذي جريمة سبايكر داخل القضاء من خلال عملية نوعية نفذت بالتنسيق مع الاستخبارات.
وقال قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري في حديث لـ”العالم الجديد”، أمس، إن “العملية النوعية التي نفذتها قواتنا أسفرت أيضا عن إلقاء القبض على 12 مطلوبا للقضاء بتهمة الارهاب”.
وأشار الزهيري الى “إلقاء القبض أيضا على عصابة لتزوير الارقام والسنويات مع عجلات مسروقة داخل سامراء”.
وقتل تنظيم (داعش) 1700 طالب وجندي في سبايكر في شهر حزيران يونيو الماضي.
