قال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن غارة أمريكية استهدفت سيارة يعتقد أنها كانت تقل ثلاثة من قادة حركة الشباب الإسلامية في الصومال.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن أحد الثلاثة هو حسن علي دهوري، المتهم بالتخطيط لهجمات أخيرة قُتل فيها عسكريون أمريكيون. وأضاف مسؤولون أمريكيون أنهم لازالوا يقيمون نتائج هذه الغارة التي وقعت قرب بلدة جليب القريبة من الحدود الصومالية مع كينيا.
ويشن مقاتلو حركة الشباب، المرتبطة بتنظبم القاعدة، هجمات مسلحة ضد الحكومة المحلية في الصومال.
وقال “البنتاغون”: إن الولايات المتحدة كانت تراقب دهوري، عضو الجناح العسكري والاستخباري في الحركة، الذي يشتبه بضلوعه في هجمات وقعت أخيراً في العاصمة مقديشيو.
وبحسب البنتاغون فإن دهوري أشرف على تنفيذ هجمات استهدفت مطار مقديشيو وفندقاً بالإضافة إلى عمليات اغتيال أودت بحياة ثلاثة مواطنين أمريكيين، ونائب في البرلمان الصومالي يحمل جنسية أجنبية.
وقال بيتر كوك، “المتحدث باسم البنتاغون”، إن “التخلص من دهوري في هذه المعركة سيشكل صفعة قوية لقدرة حركة الشباب على تخطيط وتنفيذ عمليات أخرى.”
وكانت حركة الشباب الصومالية نفذت هجمات خارج الحدود الصومالية في كل من كينيا وأوغندا، اللتان تشاركان في قوة الاتحاد الأفريقي العسكرية الموجودة في الصومال.