صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

غارفر لـ(العالم الجديد): لاننسّق مباشرة مع (الحشد).. ودعمنا لن يتأثر مع اختيار بغداد لمستشارين إيرانيين

  نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أمس الاثنين، أي تنسيق “مباشر” مع قوات…

 

نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أمس الاثنين، أي تنسيق “مباشر” مع قوات الحشد الشعبي، مؤكدا عدم اعتراضه على أي مستشار عسكري تنتدبه الحكومة العراقية بما فيهم قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني.

 

وقال كريستوفر غارفر، المتحدث الجديد باسم التحالف الدولي في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “التحالف الدولي يقوم بالتنسيق مع قوات الأمن العراقية، ولا ينسق مع قوات الحشد الشعبي بشكل مباشر”.

 

وأضاف غارفر، أن “التحالف الدولي لا يوفر الإسناد ولا الدعم إلى قوات الحشد الشعبي، لكن إذا طلبت قوات الحشد الشعبي والبيشمركة الإسناد والدعم سنقدم لهم ذلك”.

 

وردا على  تواجد قائد فيلق القدس الايراني في جبهات القتال، بين غارفر، في حديثه لـ”العالم الجديد” بوجود جمع من الصحفيين أمس، أن “هوية المستشارين الذين تأتي بهم الحكومة العراقية قرار يعود اليها، ولا يغير من مستوى مساعدتنا التي نقدمها لقوات الامن العراقية”، لافتا الى أن “على جميع القوات التي تقاتل حول الفلوجة عليها أن تعمل تحت قيادة وباشرف الحكومة”.

 

وكان وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري أعلن الاسبوع الماضي، عن أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني يعمل في العراق بوظيفة مستشار عسكري للحكومة.

 

الى ذلك، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي كريستوفر غارفر خلال المؤتمر بأن “قوات المارينز في مخمور قد غادرت وتم استبدالها بقوة من الجيش الأميركي وبنفس العدد، وهذه القوة تقوم بالإسناد الناري المدفعي للقوات الأمنية العراقية بمساعدتها للتقدم الى الأمام بموافقة الحكومة العراقية”.

 

وأوضح أن “إجراء عمليات متعددة في العراق يزيد من الضغط على تنظيم داعش، ما يضطره الى خوض معارك في عدة جهات ويحول دون تركيزه، وبذلك لا يستطيع نقل المقاتلين والسيطرة على المعركة”.

 

وأكد غارفر، أن “القوات العراقية قادرة على خوض معركتين في الفلوجة وجنوب الموصل في آن واحد”، مبيناً أن “التحالف الدولي سيوفر الغطاء الجوي في المعركتين لعدم ومساندة القوات العراقية”.

 

وتابع المتحدث باسم التحالف الدولي، أن “القوات العراقية تمكنت من استعادة 40% إلى 50% من الأراضي التي سيطر عليها تنظيم (داعش)”، مشيراً الى، أنه “لا يوجد إطار زمني في استعادة مدينة الموصل لان هذا الامر تقره الحكومة العراقية”.

 

في غضون ذلك، أعرب كريستوفر غارفر، أمس، عن قلقه من “الانتهاكات” التي حدثت في معارك الفلوجة.

 

ولفت غارفر الى ان “التحالف الدولي درّب وجهز 23400 عنصر من قوات الأمن العراقية والبيشمركة والعشائر”، مبيناً أن “التحالف سيقوم بتدريب عناصر قوات الشرطة العراقية الذين سيتولون حماية المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش”.

 

وأضاف، أن “التحالف الدولي لديه 6600 من القوات التي تتولى عملية التدريب والتجهيز للقوات العراقية وتقديم الإسناد والدعم لهم”، مردفا أن “لدى التحالف مستشارين في جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية لتقديم الدعم والإسناد الى تلك القوات”.

 

إقرأ أيضا