قتل 22 مهاجرا من بينهم أربعة اطفال صباح اليوم الثلاثاء، قبالة سواحل جنوب غرب تركيا عند غرق قاربهم خلال توجهه الى جزيرة كوس اليونانية، بحسب حصيلة جديدة اعلنتها وكالة دوغان للانباء.
واوضحت الوكالة ان خفر السواحل تمكنوا من انقاذ 211 شخصا لم تحدد جنسياتهم كانوا على متن القارب الذي انطلق من منطقة داتشا (جنوب غرب).
ولا تزال عمليات الاغاثة مستمرة قبل ظهر الثلاثاء على امل العثور على ناجين.
وافادت وسائل الاعلام التركية ان القارب غرق قرابة الساعة 06,00 (3,00 تغ) في المياه الدولية.
ومنذ عدة اشهر يجازف عدد متزايد من المهاجرين واللاجئين غالبيتهم من السوريين والافغان والافارقة بعبور بحر ايجه انطلاقا من السواحل الجنوبية الغربية لتركيا لبلوغ الجزر اليونانية نقطة الدخول الى الاتحاد الاوروبي.
وغالبية حوادث الغرق تقع في هذا القسم من بحر ايجه.
وبين بودروم وجزيرة كوس يدفع كل مهاجر اكثر من الف دولار (900 يورو) لقاء العبور في هذا الممر البحري الذي يعتبر من الاقصر بين تركيا وأوروبا.
وتؤكد السلطات التركية انها ساعدت اكثر من 42 الف مهاجر قبالة سواحلها منذ مطلع العام الحالي.
من جهة اخرى بات دخول المهاجرين من صربيا إلى المجر ممنوعا تماما عند معبر روسكي الرسمي الثلاثاء موعد بدء السلطات المجرية تطبيق اجراءات متشددة لوقف تدفق اللاجئين، حسبما افاد صحافيون لوكالة فرانس برس.
واعلنت الشرطة المجرية أن عددا قياسيا جديدا من 9380 مهاجرا دخلوا المجر الاثنين عشية بدء تطبيق الاجراءات. وهذا العدد حطم الرقم القياسي السابق الذي كان 5809 مهاجرا الاحد.
وبحسب شهادات مهاجرين في الشرق الاوسط بعضهم هرب من النزاع في سوريا وفي العراق، منع عناصر الشرطة المجرية العبور قرابة منتصف الليل (22,00 تغ).
وكان هناك قرابة 300 شخص من بينهم اطفال ينتظرون الثلاثاء امام المعبر على امل اعادة فتحه.
وامضى بعض المهاجرين الليل داخل خمسين خيمة تقريبا وزعها ناشطون انسانيون ونصبت على خطين من الطريق تسلكهما السيارات عادة لعبور الحدود.
ووقف بعض الشرطيين الصربيين يراقبون الوضع من بعيد دون التدخل اذ قررت السلطات في بلغراد اتخاذ موقف محايد منذ بدء ازمة المهاجرين.
والاثنين، اغلقت السلطات المجرية نقطة العبور الاساسية التي تبعد كيلومترين الى الشرق على طول خط للسكك الحديد.