اتجه أطفال غزة في جمعية “أطفالنا” للصم، إلى الرسم للتعبير عن تجاربهم ومخاوفهم، في وقت لا تزال غزة ترزح تحت حصار مشدد بعد الحرب.
وتتفاوت الرسوم بين دبابات وصواريخ، ودخان كثيف، وجنود وأناس يهربون، ومشاهد عامة لدمار، واسكتشات لحمامة ترمز للسلام.
وبمساعدة كاميرا خاصة، تنبض تلك الرسوم بالحركة. ولا تهدف الرسوم المتحركة للترفيه فقط، لكنها تقدم نوعاً ما من العلاج للأطفال الصم.
وقالت الطفلة الصماء آية أبو طويلة “نحن الصم مثلنا مثل الناطقين، ربنا أعطانا موهبة الرسم ولا نختلف عنهم كثيرا ونشارك في المعارض حيث تلاقي لوحاتنا إعجاب الجميع”.
وأوضحت مسؤولة شؤون الموظفين في جمعية أطفالنا للصم ماندي سرداح “مهمة جمعية أطفالنا للصم، أن يتم عمل تفريغ نفسي للصم. وتفريغ للمعاناة التي عانوا منها والمشكلات اللي واجهوها. واكتشفنا الكثير من المشكلات التي تأثر وعانى منها الطلاب والطالبات الصم نتيجة الحرب”.