ذكر التلفزيون الفنلندي “YLE” بان المحكمة الادارية في فنلندا قررت تجميد قرار ترجيع اللاجئين الى هنغاريا و اليونان الى اشعار آخر حتى لو اخذت بصماتهم هناك.
وبحسب التلفزيون الفنلندي فان السبب في اتخاذ ذلك القرار يعود الى عدم اتباع السلطات الهنغارية للإجراءات المفترض اتباعها في تدقيق ملفات اللاجئين، وربما لا يلقى اللاجئون المعاملة المطلوبة من قبل السلطات هناك. وفيما يتعلق باليونان فإنها مع كثرة تواجد اللاجئين تفتقد الى مراكز الاستقبال الكافية.
على صعيد متصل أعلنت الشرطة الفنلندية انها اكملت الاجراءات اللوجستية والفنية من اجل تسيير اولى الرحلات الخاصة من هلسنكي الى بغداد الخمس القادم من اجل عودة العراقيين طوعا الى العراق.
وكان مكتب الهجرة الفنلندي قد اعلن مؤخرا ان آخر الاحصائيات تفيد بوصول حوالي 32500 طالب لجوء الى فنلندا عام 2015، بينهم اكثر من 20 الف عراقي. ومعظم هؤلاء اللاجئين قدموا من شمال فنلندا عبر مدينة تورينو الواقعة على مقربة من حدود السويد حيث دخل فنلندا من خلالها حوالي 15 الفا.
المكتب افاد ايضا بان التدقيق شمل حتى الان حوالي 7000 ملف، فيما حصل حوالي 2000 شخص فقط على حق الاقامة. وكان معدل توافد اللاجئين الى فنلندا بين الاعوام 2010-2014 يتراوح بين 3 الى 4 آلاف شخصا فقط.
تلك الاعداد الكبيرة دفعت السلطات الفنلندية الى افتتاح المزيد من مراكز استقبال اللاجئين في الخريف الماضي بعضها مبان ومساحات مملوكة للكنيسة. حاليا يوجد 140 مركز استقبال للاجئين البالغين و80 للقاصرين. لكن بعد ازدياد اعداد العائدين طوعا الى بلدانهم او البلدان التي اتوا منها وخصوصا بالنسبة للعراقيين فقد اغلقت العديد من مراكز استقبال اللاجئين وتتجه الحكومة الفنلندية لأغلاق المزيد.