أكدت قيادة عمليات الأنبار محاصرة مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من محوري الجنوب والغرب، تمهيدا لاقتحامها وتحريرها من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، فيما حررت قوة من قيادة عمليات بابل المناطق المحيطة بجامعة الأنبار جنوبي الرمادي.
وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي في حديث لـ”العالم الجديد” أمس الاثنين، إن “القوات الامنية والحشد الشعبي اقتربا من مركز مدينة الرمادي بعد أن تمكنت من تحرير مناطق الخمسة وثلاثين، والطاش، والعنكور، فضلا عن مناطق اخرى من الرمادي”.
واستبعد المحمدي “قدرة عصابات تنظيم داعش، التحكم بمنسوب مياه الفرات”.
من جهته، قال قائد عمليات بابل اللواء رياض الخيكاني لـ”العالم الجديد” أمس، ان “قوة أمنية من قيادة العمليات، ومن خلال مشاركتها بعمليات لبيك ياعراق، اقتربت من جامعة الانبار بعد ان تم تحرير المناطق المحيطه بها”.
واضاف ان “العملية العسكرية التي نفذت باسناد طيران الجيش، اسفرت عن قتل 15 ارهابيا وحرق عدد من عجلاتهم”.
وكانت قيادة عمليات بابل أعلنت في وقت سابق مشاركة خمسة افواج بعمليات لبيك يا عراق لتحرير مدينة الرمادي من سيطرة التنظيم المتطرف.