قائد عمليات الأنبار لـ(العالم الجديد): هروب عناصر داعش الى الجزيرة وهيت.. والعلم العراقي يرتفع في ساحات الاعتصام

أسفرت معارك تحرير الرمادي مركز محافظة الأنبار تي استمرت نحو ثلاثة أيام عن هروب عدد…

أسفرت معارك تحرير الرمادي مركز محافظة الأنبار تي استمرت نحو ثلاثة أيام عن هروب عدد كبير من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) من مقراته المنتشرة في المدينة الى منطقة الجزيرة ومدينة هيت، بحسب قائد عمليات الأنبار.

 

وفيما أكد اقتراب وصول القطعات العسكرية العراقية من تحقيق هدفها المنشود بتحرير المدينة بالكامل، أشار الى رفع العلم العراقي في ساحات الاعتصام للمرة الأولى منذ سقوط المدينة بيد التنظيم المتشدّد.

 

وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن اسماعيل المحلاوي “العالم الجديد”، إن “القوات الأمنية تمكنت على مدى 55 ساعة من المعارك المتواصلة، من رفع العلم العراقي على جسر البوفراج قرب ساحة الاعتصامات التي انطلقت منها شرارة الفتنة والتي أدت الى هجرة ملايين المواطنين وتسببت في تدمير البنى التحتية لعدد من محافظات البلاد”.

 

وبين المحلاوي أن “المحور الشمالي من مدينة الرمادي تشترك فيه قيادة الفرقة العاشرة ولواء مدرع من الفرقة التاسعة ولواء من الفرقة 14”.

 

ولفت الى أن “تنظيم داعش، ونظرا لأهمية المناطق الشمالية من مدينة الرمادي عمل على زرع المئات من العبوات الناسفة لمنع تقدم القطعات العسكرية، وخاصة قرب ساحة الاعتصام”، مؤكدا “رفع أكثر من 100 عبوة ناسفة في الساحة، فضلا عن معالجة أخرى من قبل طائرات التحالف وفتح ثغرات للقطعات العسكرية”.

 

وأشار قائد عمليات الأنبار الى أن “القطعات العسكرية تتقدم في البو فراج ومناطق شمالي الرمادي تحت غطاء جوي من قبل الطيران العراقي، فضلا عن إسناد جوي من قبل طيران التحالف”، مبينا أن “الجنود العسكريين رفضوا إجازاتهم الشهرية، وعمدوا الى رفع العلم العراقي فوق ساحة الفتنة”.

 

وأوضح أن “المحور الشمالي الموكل لقيادة عمليات الانبار تقع عليه مسؤولية الوصول الى جسر فلسطين ونهر الفرات وقطع الامداد عن الارهاب”، مؤكدا أن “تحقيق الهدف المنشود لم يبق منه سوى 3 كيلو متر”.

 

وأردف أن “القطعات العسكرية كثفت من تمركزها في المناطق المحررة، تحسبا لهجوم إرهابي قد يباغت القوات الامنية بالعجلات المفخخة”، منوها الى أن “داعش في حالة انهيار وتراجع للخلف، وقد بدأوا ينسحبون باتجاه منطقة الجزيرة وهيت”.

 

إقرأ أيضا