أعلنت فرقة العباس القتالية التابعة للعتبة العباسية، عن تطهير “تل أحمد” الستراتيجي اليوم الثلاثاء، في عملية نوعية وخاطفة، تمهيدا لتحرير قصبة البشير بالكامل من سيطرة تنظيم “داعش”.
وقال قائد الفرقة الشيخ ميثم الزيدي في حديث لـ”العالم الجديد” إن “قوات النخبة التابعة لفرقة العباس القتالية المتواجدة على مشارف قصبة البشير التابعة لناحية تازة، تل احمد الستراتيجي صبيحة هذا اليوم الثلاثاء، في عملية نوعية وخاطفة”.
وأضاف الزيدي أن “أبطال القوات رفعوا العلم العراقي على هذا التل الذي يعتبر من المعالم الحاكمة في قصبة البشير، قاطعة بذلك اخر شريان يغذي المجاميع الإرهابية في المنطقة”، نافيا أن “تكون الفرقة قد اتخذت قرار الهجوم بشكل منفرد كما نوهت لذلك مسبقا”.
وكانت الفرقة قد هددت بالتفرد بتحرير قصبة البشير اذا لم يتم اتخاذ القرار السياسي بتحرير من قبل القائد العام للقوات المسلحة.
وبين قائد الفرقة أن “العملية تم تنفيذها بوقت قياسيٍ ودون أية خسائر، فيما خلفت خسائر فادحة عند العدو في الأرواح والمعدات”، مناشدا الجهات المسؤولة أن “تأخذ تصريحات الفرقة على محمل الجد، لاسيما فيما يتعلق بتحرير البلاد”.
الى ذلك، بارك ك السيد أحمد الصافي ممثل المرجعية الدينية في كربلاء تقدم الفرقة، مشددا على ضرورة تحرير جميع الأراضي من سيطرة التنظيم المتشدد.
وقال مصدر ميداني مطلع من داخل الفرقة في حديث لـ”العالم الجديد”، إن “الصافي اتصل هاتفياً بقيادة فرقة العباس عليه السلام القتالية، وبارك لهم هذا التقدم وأوصاهم بتعزيز هذه الانتصارات”.
وحث المتولي الشرعي للعتبة العباسية “القيادات الأمنية في البلاد على ضرورة التعجيل بتحرير المناطق التي لازالت ترزح تحت ظلم الاٍرهاب”.