صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

قيادي بالحشد لـ(العالم الجديد): المعطيات الميدانية وراء تروينا باقتحام تكريت.. ولا ننفي وجود ضغوط سياسية

  كشف احد القيادات الميدانية في الحشد الشعبي عن تفاصيل ميدانية تدفع للتقدم ببطء في ما تبقى من مدينة تكريت التي تم تحرير معظمها خلال الاسبوعين الماضيين، وبقيت بعض أحيائها تحت سيطرة تنظيم (داعش)

 

كشف احد القيادات الميدانية في الحشد الشعبي عن تفاصيل ميدانية تدفع للتقدم ببطء في ما تبقى من مدينة تكريت التي تم تحرير معظمها خلال الاسبوعين الماضيين، وبقيت بعض أحيائها تحت سيطرة تنظيم (داعش).

 

وفي اتصال هاتفي أمسس الثلاثاء، مع “العالم الجديد”، قال القيادي الميداني في الحشد الشعبي عن منظمة بدر سالم الفرطوسي، إن “هناك تفاصيل ميدانية تشكل سببا منطقيا للتأني والتقدم ببطء”.

 

ووفقا للفرطوسي فانه “بالإضافة الى العبوات المنتشرة في كل مكان، والقناصين وربما الانفاق المفخخة أو ما شابه، فان هناك أيضا ثغرة أخرى لازالت غير مسيطر عليها بشكل كامل، وهي منطقة الفتحة او سلسلة جبال مكحول الواقعة شمال تكريت”، منوها الى ان “ذلك المحور مرتبط بكركوك، ويحتاج لتنسيق مع البيشمركة للسيطرة على مجمل المنطقة لكي يتم خنق تكريت تماما، وهذه قضية تحتاج لوقت بسبب حساسية الموقف”.

 

وحول التسريبات التي تتحدث عن وجود ضغوط سياسية ادت الى فتور وتيرة العمليات في صلاح الدين نفى الفرطوسي، تعرضه هو او الفصيل الذي ينتمي اليه لـ”أية ضغوط من هذا النوع”، مؤكدا على “وجود أسباب ميدانية تدعو لتغيير الخطط باستمرار”، لكنه لم يستبعد “وجود ضغوط سياسية بالمطلق”.

 

وعلى صعيد ذي صلة، أعلنت كتائب الامام علي احدى تشكيلات الحشد الشعبي المرابطة في محور حي القادسية الواقع شمال غرب تكريت عبر موقعها الالكتروني بان عناصرها عثروا امس الثلاثاء، على مصنع كبير لصناعة المتفجرات في حي القادسية شمالي تكريت.

 

وبحسب الموقع الالكتروني فان المصنع كان يحتوي على أكداس من المتفجرات لصنع العبوات الناسفة، بالإضافة الى مواد تستعمل في التفخيخ وصناعة المتفجرات.

وكانت قيادات ميدانية قد تحدثت الى “العالم الجديد” في مناسبات سابقة عن أن البطء بالتقدم داخل تكريت نابع من عدم الانجرار لمفاجآت (داعش)، حيث تم كشف العديد منها، خصوصا فيما يتعلق بتفخيخ انفاق كما حصل في محافظة الانبار، او حتى محاولة تفخيخ اليات وشاحنات كبيرة جدا ومدرعة بغية احداث تفجيرات هائلة جدا تحدث اضرار كبيرة في صفوف الحشد الشعبي والقوات الامنية، حيث تم الكشف عن بعضها وابطال مفعولها قبل ان تنفجر.

 

 

 

إقرأ أيضا