كشف قيادي في منظمة بدر المرابطة في صلاح الدين عن أن تشكيلات الحشد والشرطة الاتحادية مازالت تخوض معارك ضارية ضد تنظيم (داعش) في تلال حمرين الواقعة شمال المحافظة منذ حوالي اسبوع.
وقال أنور البصري القيادي الميداني في منظمة بدر، في اتصال هاتفي مع “العالم الجديد”، إن “المنظمة افشلت هجوما كبيرا جدا شنه تنظيم (داعش) بثمان سيارات مفخخة ضد قطعات الحشد الشعبي تشكيلات منظمة بدر، وكذلك قطعات من الشرطة الاتحادية”.
وبين البصري أن “تنظيم داعش شن قبل ايام هجوما كبيرا بثمان سيارات مفخخة على قطعاتنا، الأمر الذي أحدث إرباكا في صفوفنا للوهلة الاولى، ولكنا بعد أن استوعبنا الصدمة، استعدنا زمام المبادرة وافشلنا الهجوم المباغت”، منوها الى ان “منطقة الفتحة تعد نقطة استراتيجية مهمة لقربها من ابار النفط التي يريد (داعش) السيطرة عليها من اجل تمويل تحركاته، ولأن تلك المنطقة تمتد الى كركوك وديالى ما يعد السيطرة عليها قضية مهمة جدا”.
وكانت “العالم الجديد”، قد نشرت في 6 نيسان أبريل الحالي، نقلا عن مصادر ميدانية خبر تعرض قطعات منظمة بدر في تلال حمرين الى هجوم بسيارات مفخخة ادى الى استشهاد القيادي الميداني بالمنظمة والعضو السابق في مجلس محافظة ذي قار كريم يوسف الجابري زوج النائب عن منظمة بدر أمل عطية والمكنى أبو وهب، إضافة لقيادات ميدانية اخرى، وتم العثور على جثامينهم يوم الجمعة الماضي.
وأضاف القيادي في بدر، أن “القوات المشتركة تمكنت من تطهير كامل منطقة مكيشيفة من تنظيم (داعش) بعد ان كانت محاصرة طوال الفترة الماضية من قبل قواتنا بعد ومن اربع جهات”.
وكانت معظم مدن وقصبات صلاح الدين قد تحررت في عمليات “لبيك يا رسول الله”، التي انطلقت مطلع اذار مارس الماضي، واستمرت حتى نهاية الشهر، بمشاركة حوالي 30 ألف عنصر من الجيش العراقي والحشد الشعبي.
