قال الفنان العراقي الشاب كرار صلاح إنه قدّم ثلاثة أعمال جديدة في أول فيديو كليب له، تضمن أغنية وطنية بعنوان “اليحجي علينا”، وأغنية عاطفية باللهجة السورية “ميت موت”، فيما جاءت الأغنية الثالثة بعنوان “حبيته”.
وأشار صلاح الى أنه “انتهى من تصوير فيديو كليب جديد في بلاروسيا مع المخرج سوران علي شريف”.
إلى ذلك، قال نجم برنامج “ذا فويس، أحلى صوت”، إن “البرنامج الذي شاركت في نسخته الأخيرة أضاف لي الكثير، وفتح أمامي أبواب النجاح، وهو احدى الخطوات المهمة التي أقدمت عليها”، مشيراً إلى أن “البرنامج جعله ممثلا للعراق في دار الاوبرا المصرية، كما انه أضاف له الثقة بالنفس”.
ونوّه صلاح، الذي كان ضمن فريق الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، الى أن “شركات الانتاج الفني اسهمت في اختفاء اصوات مهمة ظهرت في البرنامج، كما ان اهمال الفنان لنفسه وعدم الاعتماد على النفس، هو سبب آخر”.
وتابع “قدمت ثلاثة اعمال وتعاملت مع اهم الملحنين وهذا شيء لا يكفي للجمهور والنَّاس التي دعمتني وشجعتني للوصول الى هذا المكان”.
كرار صلاح الذي بدأ مشواره منذ الثانية عشرة من عمره متأثراً بصوت الفنان الراحل رياض أحمد، قال إن الفنان قيس حاضر هو من دعمه في مشاركته ببرنامج “ذا فويس”، وأكد أنه على تواصل مع الفنان عاصي الحلاني، مستغرباً، في الوقت ذاته، من تخلي الفنانة شيرين عن التواصل معه رغم إنه كان الأفضل في فريقها، حسب قوله.
وقال “لا أعرف عن شيرين شيئاً منذ نهاية البرنامج، اتصلت بها كثيراً، لكن دون جدوى”، مشيراً إلى أنها “اهتمت بالموهبة المصرية، على الرغم من أن صوتي هو الأفضل في فريقها، بدليل انني حصلت على اعجاب جميع المحكمين”.
وعن واقع الاغنية الشبابية قال صلاح “هناك أصوات جميلة ومهمة تحتاج للملحن الجيد وليس الهاوي، وللشاعر الذي يرتقي بشعره الى أذواق الناس”.
وسبق لكرار أن سجّل عدة أغنيات قبل دخوله برنامج “ذا فويس”، لكنها لم تر النور، وذلك لعلمه بأنّها لن تُحقّق الهدف المنشود منها، لناحية الانتشار، لغياب الدعم الانتاجي والتكلفة العالية. وحول ذلك يقول كرار: “طريق الفن صعب جداً، ولعلّ غياب الدعم للمواهب يجعل من الأمر أكثر صعوبةً. لقد منحني الله موهبة مميّزة ولا أريد أن أدفنها في الحفلات الصغيرة على المستوى المحلي الضيّق، بل أريد لموهبتي الانتشار. لذا، قرّرت التقديم إلى “the Voice” بهدف نيل شهرة عربية تمكنني من تقديم رسالتي في الفن”.
وتابع كرار “لقد كان كل من يعرفني يشيد بصوتي، فكان لا بدّ لي من خوض التحدي في الغناء أمام المدربين، لأعرف حقاً ان كان صوتي يستحق المديح أم لا”.