يدل مصطلح الكولاج على العمل الذي يحتوي على مزيج من التلميحات والإشارات أو الاقتباسات والتعبيرات الخارجية كما يرى كودن وبريستون (J.A. Cuddon & C.E. (Preston) وهذه الاقتباسات إنما هي مواد مختلفة تضاف إلى اللوحة الفنية من الواقع، والكولاج تقنية فنية تقوم على أساس القص واللصق (Past & Copy) لتكوين عنصر ما سواء كان الاقتباس الخارجي ثلاثي الأبعاد أم لا، إذ تعني كلمة (كولاج Collage) المأخوذة عن الفرنسية في القاموس “مجموعة لأشياء لا يربطها شيء محدد” يشير عدد من المصادر إلى إن نشأة هذا الفن – أو الأسلوب – في القرن العاشر الميلادي في الصين، أما في أوربا فقد ظهر عندما بدأت الكاتدرائية (Gothic Cathedrals) باستخدام لوحات من أوراق الشجر المذهبة والأحجار الكريمة وبعض المعادن الثمينة في لوحاتها الدينية في القرون الوسطى، وفي القرن التاسع عشر الميلادي تحول هذا الفن على أيدي الهواة لتزيين البومات الصور والكتب والأعمال اليدوية والتذكارات؛ وتشير المصادر إلى أن الكولاج واستعماله في اللوحات التشكيلية كان من ابتكار المدرسة السريالية (Surrealism) ، هذا الابتكار هيأ لهم سبيلا للاقتراب من الواقع والحقيقة مع ما يحمله من نغمات المواربة والغموض، غير أن بعض المصادر الأخرى تشير إلى كونه ظهر سابقا للسريالية أي مع المدرسة التكعيبية (Cubism) على يد بيكاسو (Pablo Picasso) وبراك (Georges Braque) ، غير أن الخلاف واقع بين من هو الأول الذي وظف هذه التقنية في لوحاته، ومن يذهب إلى كون بيكاسو هو الأول برر ذلك بولعه الشديد بالتجريب الذي قاده إلى فهم مغاير، قبل سنه واحدة من عمل براك تقريبا، إذ ترك كلا الفنانين أعماله من دون تاريخ بين (1907 – 1914) وكذلك من دون توقيع، وكانت أعمالهما آنذاك تمهيدا لظهور مرحلة الفن التلصيقي الذي يستخدم الأسلوب التكعيبي بلصق مواد متعددة على القماش، فكانت لوحة بيكاسو التي قدمها لقيثارة صنعها من ورق مطوي وملصق مع أربعة خيوط مشدودة، ومن هنا انطلق الكولاج، غير أن براك وبيكاسو غادرا هذا الفن إلى غير رجعة بعد عام 1914.
يعتمد الفنان الكردي آزاد محمد سعيد على أسلوب الكولاج في الكثير من أعماله الفنية جاعلا ملصقات من قطع الجرائد والمجلات مكونا رئيسا في إنتاج لوحاته.
لوحة البورتريه التي بين يدينا من لوحات آزاد تفسح مجالا واسعا للتأويلات المتعددة فهو يبحث من خلالها عن الحرية، حريته هو بوصفه فنانا تشكيليا وحرية المرأة التي اتخذها موديلا للوحته وملابسات تلك الحرية بين ما يفرضه المجتمع وما يطمح إليه الفنان، فمن المعروف أن هذه التقنية تعطي الفنان مساحة من الحرية لابتكار أشياء “فالفنان الذي يعمل على الكولاج حتى وان كان التكوين الذي ينفذه مخططا له ومدروسا غالبا ما سيخرج بنتائج جديدة واحتمالات أخرى” إذ يستحضر الفنان مجموعة أدوات من الواقع ويضعها عملا فنيا في كولاج واحد أو في عمل تلصيقي واحد يعبر عن الكثير من الأفكار.
في هذا العمل تتصارع نظرتان إلى المرأة قد تصلان لشدة اختلافهما إلى حد التناقض، فمن خلال قراءة الرموز التي تحتويها اللوحة والتفصيلات الدقيقة للملصقات المستعملة نتوصل إلى نظرة متجددة للمرأة في العمل الفني منطلقا من الحياة ووجود تلك النظرة نفسها ذلك بالنظر إلى أن الكولاج ” داخل اللوحات التشكيلية يعطيها بعدا حياتيا، خاصة إذا ما شاهدنا قطعة القماش التي كانت بالأمس القريب مستخدمة في مفردات لباسنا اليومي المعتاد بوصفنا بشرا، لكنها ستأخذ مدلولا آخر يبتعد كثيرا عن الفهم البسيط والمباشر لذلك الاستخدام وكذلك الـ(سي دي) الذي كان بالأمس القريب صداحا بصوته النقي أصبح داخل اللوحة ذا معنى مغاير لاستخداماته الطبيعة” فاستعمال الكولاجات ينقل أفكارها من اللوحة إلى الواقع، فلوحة الكولاج تصنع من مواد مخلوطة تجمع وتركب يدويا لتكوين هذه اللوحة، كل ملصقة أو قصاصة إنما هي تعبير عن فكرة جزئية أو معنى جزئي معين، مجموع هذه الأجزاء يكون اللوحة بأفكارها الكلية، فاختلاف الكولاج وجمالياته إنما يتحققان عندما يستخدم الفنان الأشياء الواقعية التي يوظفها في الإحالة على معان أخرى تصل إلى متلقي العمل من النظرة الأولى إليه مكتملا، فالملصقات التي استخدمها (آزاد) قد تحيلنا على مجموعة أفكار جزئية واقعية في المجتمع وظفها توظيفا مغايرا من خلال الترميز الفني الذي يحيل على معان أخرى تصل إلينا من العمل بوصفه وحدة متكاملة تعبر عن فكرة كلية لو دخلنا إليها لوجدنا تفصيلات دقيقة جدا من الممكن تأويلها انطلاقا من كونها ملصقات جزئية مأخوذة من واقع الفنان ومجتمعه، ولهذا سنقوم بنقل صورة مقرّبة للكولاجات البارزة في اللوحة ثم سنعمل على تفسير عدد من الرموز في العمل التي كونتها مجاميع من الملصقات في البورتريه.
أول ما يلفت عين المشاهد في اللوح كلمة “السجن” المكتوبة باللون الأحمر وبطريقة مقلوبة، ويثير الانتباه أنها وضعت في شعر الموديل.
تحت كلمة السجن المقلوبة نرى جزءا من وجه أنثوي بملامح متحدية والملصقة اقتصرت على العينين فقط.
أما الربع الأيسر من النصف السفلي من اللوحة فنرى فيه ملصقا آخر اختص بالدعاية لماركة من ماركات مستحضرات التجميل (Lancôme Mascara)
وإلى أقصى اليسار نجد يوميات هذه المرأة وأوراق ذكرياتها في ملصقات “مسرح قاعدين ليه” و “ملامح نقدية” و “مقدم كوميديا ثقيل الدم” على “رصيف اليوم”، وفي الزاوية اليسرى نجد “حكمت المحكمة شعوريا”.
أما في النصف الأعلى من اللوحة فتتوسطه عينان ، إحداهما عبارة عن فراغ (العين اليمنى) أما اليسرى فنجد مكانها ملصق الساعة باللون الأسود مع شكل لولبي اتجاه دورانه عكس اتجاه عقارب الساعة، تحاط هذه الساعة بإطار أشبه ما يكون بدولاب الحظ.
تحتها مباشرة وضمن ما يساعد في تكوين شعر الموديل نجد ملصقا أبيض اللون نقربه فنجد طفلين بالملابس البيضاء على جهاز من أجهزة الألعاب.
في الجزء الأعلى من رأس البورتريه نجد ملصقا آخر من قصاصتين فيهما صورة مجموعة من الأفراد لكن بصورة مقلوبة. أما المربع الأخضر فنجده مثيرا للتساؤل مع انه ليس بقصاصة، كما هو وجود المستطيلات باللون الأزرق في تركيب شعر الموديل وبالقرب منه.
عدد من الملصقات الخالية من أي سواد كتابي وظفها الفنان في تكوين بشرة البورتريه وملامحه الأخرى، فضلا عن وجود صورة مقلوبة لجمل وراع في منطقة الذقن.
هذه الملصقات إنما هي أفكار المجتمع أو أفكار الحياة الواقعية عن المرأة التي كونتها تلك الملصقات فالسجن والملامح الباكية إشارة لا تحتاج إلى الشرح والتفسير لأنها تعبير عما يقيد فيه المجتمع عادة نساءه وإن كان قلب الكلمة ووجود الإشارات تلك في شعر الموديل له رمزية سنشير إليها بعد لاحقا، وملصق (الماسكارة) إنما هو دلالة على ما يشغل الأنثى غالبا أو يحاول المجتمع حصرها في زاويته فضلا عن الملصق الذي يحتوي أفراد العائلة الذي يشغل جزءا كبيرا من (دماغ) الموديل، والملاحظ في أجزاء اللوحة جميعا حضور (العين) سواء في الموديل عامة أو في الملصقات الجزئية المكونة له خاصة.
رموز اللوحة:
الشعر الطويل: شعر الموديل في البورتريه شعر أسود اللون طويل يمتد إلى نهاية اللوحة وعلى جهة واحدة من رأس الموديل، ويعد الشعر الطويل جدا في الفن الغربي “رمزا للمرأة الشهوانية، على سبيل المثال السيرينات (حوريات البحر) التي لها ذيل سمكة أو القديسة ماري المصرية التي كانت كذلك، والتي ألهمت العديد من الفنانين نحت هذا الاسم أو على الأكثر نحت ذلك الاسم المغلوط مريم المجدلية (ماري مادلين) وتفسير هذه الرمزية في جزء منها هو ان الفتيات المتحجبات يتقربن مضحيات بشعرهن” فانكشاف الشعر لوحده له رمزية الخروج على ما يفترضه المجتمع من قيد على تاج جمال المرأة من فرض إخفائه لدواع متعددة سواء كانت دينية أو عرفية أو بحكم الاعتياد، وهذا يمكن أن يعطي تفسيرا لقلب كلمة السجن فشهوانية المرأة التي يحاول المجتمع كبتها وحبسها وإخفائها يكشفها الفنان بطريقة رمزية، ولا سيما إذا نظرنا إلى ما يعطيه الشعر الطويل من دلالات للقوة والمواجهة، إذ “للملوك والأمراء امتياز حمل الشعور الطويلة، وكان أعداؤهم يقطعون شعور من يرغبون في تدمير سلطته الزمنية” فالمرأة التي يرينا إياها (آزاد) إنما هي امرأة قوية تكسر قيود مجتمعها من خلال كشف الشعر؛ وقد يكون هذا التفصيل صغيرا لا يعني شيئا غير اننا نراه قد حقق قصدية مهمة في تغيير نظرة المجتمع إلى المرأة، وهنا لابد من الإشارة إلى أننا لو نظرنا من بُعد إلى البورتريه كاملا سنجد اقتصاره على رأس الأنثى فقط مع توافر المساحة الكافية لإضافة جزء آخر من الجسد كالرقبة أو الأكتاف أو حتى الصدر، غير أن الفنان اختار –عن قصد أو غير قصد- أن يحرر أنثاه من جسدها ويرينا إياها رأسا وفكرا وثورة على مفاهيم المجتمع السائدة التي تحصرها في إطار جسدها وما يحيط به بوساطة ملصقاته، وهذا ما يميز فن أو أسلوب الكولاج، فهو “يعطي لصاحبه الحرية في التعبير عما يريد وبالشكل الذي يريد”.
شكل اللولب ودولاب الحظ: العين اليسرى للبورتريه إنما هي ملصق لساعة اختل فيها ترتيب الأرقام وانجمعت بشكل لولبي من وسط الساعة إلى خارجها عكس اتجاه عقارب الساعة، فاللولب والدائرة المحيطة به “هما رمزان لحركة الشمس والقمر والنجوم والولادة والموت، واللولب هو رمز نشر الحياة وبسطها في متاهة القدر، النهاية التي تعني لاموت وإنما الخلاص على المستوى الروحي” ويرى (ج.بوس) في رمزية الشكل اللولبي “تناوب التطور والتقهقر وتنفس الكون بشهيق وزفير التيارين المولدين للطاقة في الجسد البشري” فالساعة التي وُظفت في عين البورتريه تشير مع ما تحمله بداخلها من ترتيب لولبي من القطع اللامعة في داخلها إلى استمرارية الحياة من خلال توليد الطاقة للاستمرار ونشر الحياة والخلاص الروحي، هذه العلاقة يعززها دولاب الحظ الذي تولد من تقريب الحركة مع سير الزمن والسمة الحركية للحياة وهو ما يشير إليه البورتريه من خلال توظيف الموديل لامرأة إذ عادة ما ينظر إليها على أن دورها الوحيد والأساس هو نقل الحياة وإدامتها؛ فمنذ القدم كانت التماثيل الأنثوية للآلهة المؤنثة رمزا لخصوبة الأرض والقبائل والقطعان.
العين: لا تنفصل رمزية العين عن رمزية المرأة أو الساعة في دوام الحياة واستمراريتها وضرورتها لوجود الحياة واستمرارها، توجد العين في أكثر من تفصيلة من تفصيلات قصاصات البورتريه، وهي تمثل عند الهنود العلامة المميزة للمعرفة الجسدية، أما في المسيحية فهي ترمز أحيانا إلى رمز الإله الأب كما عنت في ما سبقهم –عند العبرانيين- رمز عين يهوة، وترمز العين للشمس التي تصور الحياة والنور “والشمس في كثير من الديانات القديمة هي عين الألوهة لإله كبير بصورة عامة ومثال ذلك عين حوريس في مصر، وقد سبق لأفلوطين أن أقام مفهوما نظريا لهذا إلى حد ما، أعاد جوتة الأخذ به عندما قال: إذا لم تكن العين من طبيعة شمسية فكيف يمكن أن تبصر الشمس” وهذا الانفتاح على الحياة والتعبير عنها وعن استمراريتها من خلال رمز العين اليسرى ورمز الساعة ودولاب الحظ، تعززه العين اليمنى من خلال الفراغ الموظف في البورتريه، فالفراغ الذي يتركه أي فنان في عمله الفني إنما يعبر عن ذاته ويعبر في الوقت نفسه عن النموذج الذي يرسمه، وتقسيم الفراغ وما يرتبط به من أساليب يكشف لنا “صلة بين طبيعة الشخصية والتقسيم الذي ينتهي إلى تقسيم تعبيري للفراغ بينما الشخص الهادئ قد ينتهي إلى تقسيم هندسي متزن يحمل سمات الهدوء أكثر من العنف(…) إذ أحيانا ما يكون التقسيم سمة تعويضية لطبيعة الشخصية وكثيرا ما رأينا [فنانون] كانوا في غاية من هدوء الشخصية لكن كتاباتهم كانت دراماتيكية عنيفة وكانت تستمر في نفوسهم انفعالات لم يتمكنوا من إخراجها إلا في فنونهم” فديمومة الحياة وما تحققه العين من إشارات يعززها الفراغ في العمل، ومن الملاحظ أن الفراغ لم يكن مغلقا، أعني ان الخط الفاصل بين شكل العين وفضاء اللوحة، وهذا الارتباط أو الاندماج يحاول من خلاله الفنان إخراج أفكار ذلك البورتريه ومزجها بالواقع المعيش، فمن المعروف “اننا لو رسمنا دائرة على سطح ورقة كأن سيئا مهما قد حدث فجزء الورقة المحصور داخل محيط الدائرة الذي يماثل من الناحية المادية جزء الورقة خارج المحيط قد انفصل على سطح الورقة وصار له كيان مستقل فالمساحة داخل خط الدائرة قد أصبحت شكلا وباقي الورقة أصبح أرضة لها” فالفراغ في البورتريه لم يكن منفصلا عن اللوحة ولم تكن اللوحة مجرد أرضية تحتويه، إنما امتزج هذا الفراغ وبقي مفتوحا مع فضاء اللوحة محاولا من خلال هذا الامتزاج نقل أفكار اللوحة إلى محيطها ومحيط من رسمها، ولاسيما أن اللوحة استخدمت أسلوب الكولاج الذي يتميز بـ ” أنه يعطي لصاحبه الحرية في التعبير عما يريد وبأي شكل يريد، فكما يحدث للواحد منا مع الحلم الذي يراودنا في النوم، إذ يتنقل بنا من حالة إلى أخرى لنجد أنفسنا في حالة طيران ثم أمام حيوان مفترس وبعدها في طريق طويل شاق لانهاية له ثم بين أحضان المحبوب وأخرى نخطب بها أمام جمهور وأخرى نعزف بها على آلة موسيقية ونغني ونرقص هكذا يجد المبدع نفسه حر التصرف في الكولاج ” كذلك كان (آزاد) حرا في ما عبر عنه من أفكار في البورتريه متحررا ومحررا موديله من نظرات المجتمع الجزئية في قصاصاته، موصلا من خلال لوحته فكرة متمردة حرة تغاير ما هو سائد في مجتمعه.
كوثر جبارة: أستاذة كلية الآداب بجامعة دهوك
([1])Dictionary of literary terms & literary theory Scholarly,Succinct, Compressive and Entertaining an Indispensable Work of Reference, The Times Literary Supplement,Penguin Reference, J.A. Cuddon, Revised: C.E. Preston,
England, 1999: p145.
([1]) ينظر: معجم السرديات، مجموعة مؤلفين، إشراف: محمد القاضي، الرابطة الدولية للناشرين المستقلين، ط1، 2010م :ص 358، وتقرير عن فن الكولاج مع نماذج لفنانين، من الانترنت.
([1]) تقرير عن فن الكولاج مع نماذج لفنانين، من الانترنت
([1]) ينظر: الفن الأوربي الحديث، آلان باونيس، ترجمة: فخري جليل، مراجعة: جبرا إبراهيم جبرا، دار المأمون، بغداد، د.ط. 1999:ص 229، و لغات الفنون التشكيلية قراءات نظرية تمهيدية، عز الدين المناصرة، دار مجلاوي، عمان – الأردن، ط1، 2003م:ص 117.
([1]) ينظر: تقرير عن فن الكولاج مع نماذج لفنانين، من الانترنت ،و رحلة البحث عن الكولاج، من الانترنت/ كولاج ..إبداع متميز لسميح القاسم، من الانترنت.
([1]) آزاد محمد سعيد من مواليد دهوك ١٩٧٦ حاصل على دبلوم معهد الفنون الجميلة، قسم الفنون التشكيلية، فرع الرسم، معيد في معهد الفنون الجميلة، طالب في كلية الآداب قسم الفنون التشكيلية، عضو نقابة فناني كردستان له مشاركات عدة في المعارض الفنية منها (١٠) مشاركات في دورات گاليرى دهوك و(٤) مشاركات لمجموعة فنانين معاصرين في دهوك وأربيل و(٤) مشاركات في معرض فرقة خلية الفن في دهوك وأربيل، و(٣) مشاركات في معرض فناني دهوك و (3) مشاركات في معارض عن العنف ضد المرأة، ومشاركتان في معرض كلية الآداب، ومشاركة في معرض فناني كردستان في البصرة، ومعرض فناني كردستان في أربيل ، ومشاركة في معرض عن حادثة الأنفال في السليمانية،ومعرض فناني كردستان في السويد، ومشاركة في معرضين في النشاط المدرسي دهوك. مسؤول گروپ (سردم) التشكيلي، وله مشاركة في مهرجان يوم دهوك لمجموعة سردم گروپ التشكيلية.
([1]) ما هو فن الكولاج، من الانترنت.
([1]) بين الرسم والكتابة والأدب (النصوص) ظهر مستوى معين من الفن المفاهيمي، حوار مع هناء مال الله، حاورها د.جلال جميل، جريدة الأديب الثقافية، المجلد 2، السنة الأولى ، العدد 41، 29 أيلول 2004م: ص 18.
([1]) تقرير عن فن الكولاج مع نماذج لفنانين، من الانترنت
([1]) الرموز في الفن الأديان الحياة، فيليب سيرينج، ترجمة عبد الهادي عباس دار دمشق، ط2، 2009م:ص 249.
([1]) الرموز في الفن الأديان الحياة: 249.
([1]) كولاج ..إبداع متميز لسميح القاسم، من الانترنت.
([1]) الرموز في الفن الأديان الحياة: 495.
([1]) نقلا عن: الرموز في الفن الأديان الحياة: 495.
([1]) الرموز في الفن الأديان الحياة: 486.
([1]) الرموز في الفن الأديان الحياة: 265.
([1]) الفراغ في الفنون التشكيلية الحداثة وما بعد الحداثة، صبري عبد الغني، المجلس الأعلى للثقافة، القاهرة، ط1، 2008م :ص 15.
([1]) الفراغ في الفنون التشكيلية الحداثة وما بعد الحداثة: 34.