صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

لافروف يشكك بوجود “الجيش الحر”

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإقامة اتصالات مع الجيش الحر في…

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإقامة اتصالات مع الجيش الحر في سورية “إن وجد هذا التنظيم على الأرض بالفعل”.

 

ونقل موقع “روسيا اليوم” عنه القول امس الاثنين ”نحن حتى على استعداد لإقامة اتصالات معه (الجيش الحر) ، إذا كان هو بالفعل جماعة مسلحة من المعارضة الوطنية تملك قدرات معينة وتضم سوريين”.

 

وأضاف ”تنظيم الجيش الحر بات وهميا.. وعلى الأقل طلبت من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تقديم معلومات ما حول مواقع هذا الجيش السوري الحر وقادته”.

 

وأضاف: “ولم يقل أحد لنا حتى الآن أين يعمل هذا الجيش السوري الحر أو أين وكيف تعمل وحدات أخرى مما تسمى بالمعارضة المعتدلة”.

 

وكان لافروف أعلن في وقت سابق أن موسكو لا تعتبر الجيش السوري الحر تنظيما إرهابيا ، بل تدعوه إلى المشاركة في العملية السياسية. وانتقد ازدواجية التعامل مع الضربات الروسية ونظيراتها الغربية في سورية.

 

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات الحربية الروسية نفذت 25 طلعة خلال الساعات الـ24 الماضية من قاعدة “حميميم” الجوية بريف اللاذقية، ووجهت خلالها ضربات لتسعة مواقع تابعة لتنظيم “الدولة الاسلامية” في إدلب وحمص.

 

على صعيد اخر نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصادر في الإدارة الأمريكية قولها إن التحالف الدولي بقيادة واشنطن يعتزم فتح جبهة جديدة بشمال شرق سوريا لتنشيط الأعمال القتالية ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”.

 

وكتبت الصحيفة في عددها الصادر الأحد 4 أكتوبر تشرين الأول أن بعض المسؤولين أفادوا بمصادقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على خطوتين مهمتين ترميان إلى تكثيف وتيرة العملية الهجومية في الأسابيع المقبلة.

 

وأوضحوا أن أوباما أمر وزارة الدفاع (البنتاغون) بتقديم الذخائر وبعض الأنواع من الأسلحة مباشرة لقوى المعارضة السورية.

 

كما وافق أوباما على فكرة زيادة شدة الغارات الجوية التي يتم تنفيذها انطلاقا من القواعد العسكرية في تركيا.

 

وبحسب “نيويورك تايمز″، فإن الإجراءات الجديدة تهدف إلى “تعزيز قوة المقاتلين العرب البالغ عددهم بين 3 إلى 5 آلاف مقاتل والذين سيشاركون رفقة 20 ألف جندي كردي مدعومين من قبل عشرات طائرات التحالف الدولي في عملية هجومية من شأنها تكثيف الضغط على الدولة الاسلامية في الرقة”.

 

وأكدت الصحيفة أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة يخطط لتحقيق تلك الخطوات “في أماكن بعيدة عن منطقة العملية الجوية الروسية في غرب سوريا”.

إقرأ أيضا