لبنان يودع المطربة نهاوند..

رحلت المطربة اللبنانيّة نهاوند عن 86 عاما

رحلت المطربة اللبنانيّة نهاوند عن 86 عاما. اتسعت شهرة الراحلة في خمسينيات القرن الماضي، بدءاً بالإذاعة اللبنانيّة، وصولاً إلى العراق، كما شاركت بحفلات غنائية على مسارح دمشق وعمان وبيروت.

من أشهر أغانيها «يا فجر لمّا تطل» التي تستعاد بأصوات معاصرة، إلى جانب أعمال باللون العراقي أدّتها في بغداد حيث أقامت لمدّة. كما تعاونت مع ملحنين عراقيين، وسجّلت أغاني معهم أشهرها «يابا يابا شلون عيون»، وتعاقدت مع «إذاعة الشرق الأدنى».

ابتعدت نهاوند عن الساحة الفنيّة في الثلاثينيات من عمرها، عندما تزوّجت وهاجرت إلى البرازيل. وفي العام 2001، شاركت في «مهرجان بيبلوس» وأعادت أغانيها القديمة بتوزيع جديد، لتعود وتفتتح المهرجان في العام التالي. وفي العام 2002، منحها الرئيس السابق إميل لحود وسام الاستحقاق اللبناني.

شيعت أمس الأول الجمعة بلدة يحشوش المطربة اللبنانية الراحلة لوريت عبد الله كيروز التي سميت بنهاوند لعذوبة صوتها. وأقيمت صلاة الجنازة في كنيسة مار سمعان العمودي، وترأسها الموسنيور نجم مراد وعاونه الأبوان الياس بركات والياس سلوم. وألقى مراد عظة قال فيها: “خسر لبنان هذا الأسبوع شخصيات عظاما رفعوا اسم لبنان عاليا في الداخل والخارج أمثال الأسطورة العظيمة صباح وأمير الشعراء سعيد عقل. وأمس، فقدنا ابنة هذه الرعية المطربة الكبيرة الراحلة لوريت عبد الله كيروز المعروفة ب”نهاوند”، التي أعطاها الرب الصوت الجميل لتطرب الناس، إذ كان صوتها كصوت العصافير، فأنشدت الطرب والفرح”.

وأشاد بمزاياها وعطاءاتها في مجال الفن ودورها في رفع اسم لبنان عاليا، لافتا إلى “إحيائها حفلات الملوك في الأردن والبرازيل وغيرها”، وقال: “لقد هاجرت إلى ما وراء البحار وأدت أدوارا عدة”.

وقد ذكرت بعض المصادر أن المطربة التي سميت بنهاوند لعذوبة صوتها، وجدت متوفاة لوحدها على سريرها في مأوى للعجزة. وبغض النظر عن مكان وفاتها فإن العالم خسر صوتا عذبا أثر بالموسيقى العربية و أثراها.

إقرأ أيضا