صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

مجلس صلاح الدين يهدد بـ”تدويل قضية النازحين” ويرفض عودة المسيئين

هدد أحمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين العراقية اليوم الأربعاء باللجوء إلى الأمم المتحدة…

هدد أحمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين العراقية اليوم الأربعاء باللجوء إلى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إذا لم يسمح بعودة نازحي المدن المحررة في صلاح الدين إلى مناطق سكناهم.
وتمكنت القوات الامنية خلال عامي 2015 و 2016 من تحرير معظم مناطق محافظة صلاح الدين ، لكن نازحي تلك المناطق لم يسمح لهم بالعودة حتى الآن ، ويعيشون في ظروف صعبة للغاية في مناطق أخرى ، كما أن المدن التي نزحواً منها تعرضت لأعمال تخريب وفقدان للمرافق العامة والكثير منها لا يصلح للعيش مثل بيجي والعوجة التي بلغت نسب الدمار فيهما مستويات عالية جداً.
وقال الكريم ، في بيان صدر عنه اليوم ، تلقت “العالم الجديد” نسخة منه إن “مجلس محافظة صلاح الدين سيلجأ إلى تدويل قضية النازحين إذا لم تبدأ عودتهم في منتصف شباط/فبراير القادم”.
وانتقد الكريم موقف رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي عرض عليه الموضوع مرات عدة ، لكنه تعامل معه بعدم جدية ، ولم يتخذ قراراً حاسماً فيه ، مشيراَ إلى أن مجلس محافظة صلاح الدين بحث موضوع عودة النازحين مع عدد من قادة الحشد الشعبي ولم يمانعوا في عودة النازحين ، متهماً في الوقت نفسه عدداً من فصائل الحشد بمنع عودة النازحين والعمل على منع عودتهم نهائياً.
وأوضح الكريم ، في بيانه ، أن” مجلس محافظة صلاح الدين يرفضون رفضاً قاطعاً عودة المسيئين ومن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء سواء في محافظة صلاح الدين أو في المحافظات الأخرى ، لكن معظم سكان المدن المحررة أصبحوا مرتهنين بسبب تلك الشلة القذرة من القتلة والمجرمين”.
وأكد الكريم أن” نازحي مناطق بيجي ويثرب وسليمان بيك صاروا ضحية تعنت فصائل متنفذة في الحشد الشعبي لا تريد لهم العودة لأسباب على الحكومة العراقية أن توضحها وتعمل على حلها”.
وأوضح أن” المجلس حصل على الموافقات اللازمة لعودة سكان ناحية العوجة مسقط رأس الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين ، لكن المحافظة تتريث بالسماح لهم بالعودة خوفاً من اعتداء جهات مسلحة (لم يسمها) عليهم”.

إقرأ أيضا