كشفت مصادر عن قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” باستدعاء المئات من الشباب السوري، من الذين قدموا استتابات، من عناصر الفصائل المقاتلة التابعة للجيش الحر والفصائل الجهادية في مدينة منبج بريف حلب شمالي سوريا، للقيام بمعسكر شرعي.
وحسب مصادر صحفية تابعتها “العالم الجديد”، فان ما تم إبلاغه للملتحقين بأن المعسكر سيقام في مدينة الباب، ومدته شهران فقط، ثم سيتم إعادة المستتابين لمدينتهم منبج.
واضافت المصادر «بعد التحاق المستتابين بالمراكز التابعة للتنظيم للقيام بالدورة الشرعية توصلنا إلى معلومات دقيقة، أنه وبعد انتهاء الدورة بشهرين تم نقلهم جميعاً إلى محافظة الأنبار العراقية، ومن ثم قطع اتصالهم بذويهم منذ ذلك الوقت»، مضيفة «حتى اليوم لا يعرف أحد من ذويهم أي شيء، ولا يوجد أي تواصل معهم منذ مغادرتهم مراكز التدريب الشرعية الخاصة».
وقالت المصادر لصحيفة راي اليوم أنه «بعدها قام تنظيم (داعش) بإصدار أوامر لجنوده بالتطوع للذهاب من منبج والريف الشرقي إلى الأنبار وصلاح الدين العراقيتين كتعزيزات إليها بعد الخسائر الفادحة في صفوفه، مشترطة على المتطوعين من أهالي منبج والباب عدم المطالبة بالإجازات أو الرجوع حتى تنتهي مهمتهم أو يقتلوا شهداء» حسب ما جاء في البيان الذي حصلنا على نسخة منه.
وأقدم تنظيم “داعش” في مناطق سيطرته على فرض «التوبة» على مقاتلي الفصائل الأخرى المقاتلة من جيش حر أو فصائل إسلامية بعد «المبايعة» فيما أكدت تقارير عديدة إقدامه على قتل الكثيرين منهم.