مصدر: قوات الأمن والعشائر تستعيد (السجارية) وتصد هجوما لـ(داعش) شرق الرمادي

في إطار سعي تنظيم (داعش) لاستعادة شيء من هيبته المفقودة على خلفية تحرير مناطق عديدة…

في إطار سعي تنظيم (داعش) لاستعادة شيء من هيبته المفقودة على خلفية تحرير مناطق عديدة ومنها بيجي، في الفترة القليلة الماضية على يد الجيش والحشد الشعبي شن التنظيم المتطرف منذ يومين سلسلة من الهجمات في الانبار، ابرزها الهجوم الذي حصل فجر أمس السبت، من الجهة الشرقية للرمادي.

 

وقال مصدر ميداني خاص لـ”العالم الجديد” أمس، إن “قوات الجيش والعشائر استعادت السيطرة على منطقة (السجارية)، وبعض المناطق التي سيطر عليها الدواعش، وأمنت الطريق الرابط بمعسكر الحبانية”.

 

وأوضح المصدر أن “تنظيم (داعش) كان قد شنّ هجوما بالزوارق من مناطق الخالدية والمناطق القريبة منها، وقد استطاع السيطرة على قرية السجارية الواقعة في البوابة الشرقية لمدينة الرمادي”.

 

جليكانات
عبوات بلاستيكية مليئة بالـ(سي فور) خلفها (داعش) بمنطقة أبوفليس وسط الخالدية بالأنبار (العالم الجديد)

 

وأضاف أن “التنظيم يركز على الخالدية وقرية السجارية، بحكم موقعها الاستراتيجي، إذ تقع على الطريق الرئيسي الرابط بين معسكر الحبانية ومدينة الرمادي، أما في منطقة أبوفليس التي تقع وسط مدينة الخالدية، فقد تم التصدي لهم، أغرقت بعض الزوارق، وأجبروا على الانسحاب مخلفين وراءهم 36 عبوة بلاستيكية مملوءة بمادة الـ(سي فور) شديدة الانفجار، ومعدة للتفجير، جلبت من اجل تفخيخ المنطقة بعد السيطرة عليها”.

 

وقد تزامن ذلك الهجوم مع محاولات أخرى من محاور مختلفة على مدينة الرمادي، يقوم بها التنظيم بهدف مشاغلة القوات الامنية والعشائر وتشتيت الجهود.

 

وتابع المصدر “أما في مدينة هيت، فلا زال القتال جاريا على مشارف المدينة، ولم تتمكن بعد قوات الجيش والعشائر من دخول المدينة”.

 

 

إقرأ أيضا