تستضيف مصر مؤتمرا دوليا بعنوان “تراث ثقافي تحت التهديد” في 13 و14 من ايار مايو الحالي، بحضور عدد من دول المنطقة من بينها السودان، المملكة العربية السعودية، الإمارات، لبنان، العراق، والكويت، وذلك للتباحث من أجل إيجاد آليات أكثر فعالية تساهم في الحفاظ على التراث الإنساني لمختلف الشعوب وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك فيما ببين الدول المشاركة في مجال حماية الممتلكات الثقافية والحضارية.
من جانبه، أوضح الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أن المؤتمر يأتي في إطار التعاون المشترك بين وزارتي الآثار والخارجية المصرية وبمشاركة التحالف الدولي لحماية الآثار ومعهد الشرق الأوسط ومنظمة اليونسكو الدولية,مشيرا إلي سعى الوزارة الدائم لخلق قنوات للتواصل على المستوى الدولي والاجتماع على مائدة الحوار من اجل الخروج بأطر عملية أكثر فعالية تهدف إلي تيسير رحلة العمل الأثري بمختلف مجالاته وخاصة في مجال حماية موروثاتنا الثقافية والحضارية.
وتابع: فكرة تنظيم مؤتمر دولي حول عمليات نهب وتدمير التراث في هذا التوقيت تحديدا تهدف إلي إبراز حجم ما تواجهه عدد من دول المنطقة في الفترة الأخيرة من محاولات جاهلة تستهدف العبث بهويتها وموروثاتها التي لا تقدر بثمن,وقد تمت دعوة عدد كبير من الدول التي أضيرت مناطقها الأثرية وتعرضت متاحفها للسرقة والتدمير نتيجة ما تمر به تلك البلدان من ظروف استثنائية تتفرق أسبابها.
كما أكد وزير الآثار على ضرورة التحاور الدائم وتبادل التجارب والخبرات المشتركة بين الشعوب للخروج بحلول أكثر فعالية يتم إعلانها على الصعيد الدولي بما يضمن التعامل مع مثل هذه الحالات والمحاولات الغاشمة بالشكل الأمثل، كما تحدد أطر التعامل مع أسواق بيع الممتلكات الثقافية.