صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

مقاتلون عرب وأكراد يتقدمون في الرقة السورية وباتوا على بعد كيلومترات من أكبر سجن يديره داعش

  حققت قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف عربي كردي تدعمه واشنطن، تقدما في محافظة الرقة،…

 

حققت قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف عربي كردي تدعمه واشنطن، تقدما في محافظة الرقة، أبرز معقل لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في سوريا، وباتت على بعد كيلومترات من أكبر سجن يديره الجهاديون، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان امس الاربعاء.

 

وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بأن “قوات سوريا الديمقراطية تحقق تقدما على حساب الجهاديين في ريف الرقة الغربي، حيث سيطرت على عشرات القرى والمزارع، وباتت على بعد نحو ثمانية كيلومترات عن سد الفرات”.

 

ويتواجد قرب سد الفرات وفق المرصد، مقر لأبرز قياديي التنظيم بالاضافة إلى “اكبر سجن يديره الجهاديون في سوريا ويرجح ان سجناء بارزين وبينهم رهائن غربيون معتقلون داخله”.

 

ويقع السد وفق المرصد، على “بعد 500 متر من مدينة الطبقة الاستراتيجية، حيث يقيم ابرز قياديي التنظيم”. كما يبعد نحو خمسين كيلومترا عن مدينة الرقة.

 

وبدأت قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف فصائل عربية وكردية سورية، في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر حملة “غضب الفرات” لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من الرقة. وتمكنت من احراز تقدم كبير في ريف الرقة الشمالي في المرحلة الاولى من الهجوم.

 

وفي العاشر من الشهر الحالي، اعلنت هذه القوات بدء “المرحلة الثانية” من هجومها الذي “يهدف الى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة اضافة إلى عزل المدينة”.

 

والاسبوع الماضي، قال المسؤول العسكري في قوات سوريا الديموقراطية مسلم شيخ نوح الموجود على خطوط الجبهة في ريف الرقة الغربي لفرانس برس ان مقاتلي “داعش لم يعودوا يملكون الأسلحة الثقيلة، اصبحوا ضعفاء ويهربون من دون مقاومة”.

 

وأكدت القيادية الميدانية سوزدار روناهي المشرفة على المعركة ضد تنظيم داعش، ان “تنظيم داعش لا يقاوم ابداً”.

 

ومنذ تشكيلها في تشرين الاول/ اكتوبر 2015، نجحت قوات سوريا الديموقراطية التي تضم خصوصا وحدات حماية الشعب الكردية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في طرد التنظيم المتطرف من مناطق عدة في سوريا.

 

إقرأ أيضا