قتل قيادي في جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) في غارة لطائرة بدون طيران في محافظة ادلب شمال سورية.
وقالت مصادر اعلامية في المعارضة السورية لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن “القيادي البارز في جبهة فتح الشام أبو الفرج المصري قتل وأصيب اثنان من مرافقيه جراء استهداف سيارته في غارة بصاروخين لطائرة دون طيار يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي بالقرب من قرية الجميلية بريف جسر الشغور الشمالي عصر (امس) الاثنين”.
واكدت المصادر ان “القيادي المصري يعد أحد أبرز قضاة الجبهة الشرعيين”.
وكانت قد اعلنت وزارة الدفاع الاميركية في وقت سابق ان غارة جوية اميركية استهدفت عنصرا “بارزا” في تنظيم القاعدة في سوريا الاثنين وسط تقارير عن مقتل قيادي بارز في التنظيم قرب ادلب.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون كابتن البحرية جيف ديفيز “نستطيع ان نؤكد اننا استهدفنا عنصرا بارزا في تنظيم القاعدة في سوريا، ونجري في الوقت الحالي تقييما لنتائج العملية”.
أفادت مراسلة “الميادين” عن مقتل أبو الفرج المصري القيادي في جبهة “فتح الشام” (جبهة النصرة سابقاً) بغارة للتحالف الأميركي قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب.
وأبو فرج المصري هو أحمد سلامة مبروك، ولد في 8 ديسمبر كانون الأول 1956م، في قرية المتانيا، إحدى قرى مركز العياط في محافظة الجيزة في مصر.
ونقلت وكالة “رويترز″ عن مصادر في الجماعات المسلحة تأكيدها مقتل أبو الفرج المصري. وذكرت أن “شخصية مصرية قيادية في تنظيم القاعدة انضمت إلى جبهة النصرة وصارت شخصية بارزة في الجماعة المتشددة، قُتلت في هجوم بطائرة بدون طيار في محافظة إدلب التي يسيطر عليها المعارضون”.
وكشفت المصادر أن المصري الذي قاتل في أفغانستان لقي حتفه حينما قصفت طائرة مجهولة بدون طيار مركبة كان يتحرك بها في موقع بالقرب من جسر الشغور في إدلب في شمال غرب سوريا.
وأكد المرصد السوري المعارض تقارير انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه تم استهدافه في هجوم بطائرة بدون طيار ولكن دون أن تذكر التقارير ما إذا كان قد قتل.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الاميركية أن غارة جوية أميركية استهدفت عنصرا “بارزا” في تنظيم القاعدة في سوريا الاثنين وسط تقارير عن مقتل قيادي بارز في التنظيم قرب ادلب.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون كابتن البحرية جيف ديفيز “نستطيع ان نؤكد اننا استهدفنا عنصرا بارزا في تنظيم القاعدة في سوريا، ونجري في الوقت الحالي تقييما لنتائج العملية”.
