مقتل جنود من الجيش اللبناني في كمين

  ذكر مصدر طبي أن 6 عسكريين لبنانيين قد قلوا وأصيب آخر في كمين تعرضت…

 

ذكر مصدر طبي أن 6 عسكريين لبنانيين قد قلوا وأصيب آخر في كمين تعرضت له دورية للجيش في منطقة قريبة من الحدود مع سورية في شرق لبنان، أعقبه اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين.

 

وأوضح مصدر أمني لوكالة فرانس برس، أن المسلحين “استهدفوا دورية للجيش في جرود رأس بعلبك قرب الحدود مع سورية، فأمطروها بالرصاص والقذائف”، مضيفا أن “الجيش استقدم تعزيزات إلى المنطقة وتدور حاليا اشتباكات عنيفة” في هذه المنطقة.

 

ووقع هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من إعلان مصادر عسكرية وأمنية لبنانية لفرانس برس، أن الجيش اعتقل قبل نحو عشرة أيام إحدى زوجات زعيم تنظيم الدولة المتطرف أبو بكر البغدادي ونجلهما في محيط بلدة عرسال القريبة من منطقة الكمين.

 

وشهدت عرسال معارك عنيفة في مطلع اب أغسطس بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سورية ومن مخيمات للاجئين السوريين داخل البلدة استمرت خمسة أيام وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.

 

وانتهت هذه المواجهات بانسحاب المسلحين من عرسال إلى الجرود وإلى سوريا، إلا أنهم خطفوا معهم عددا من العسكريين وعناصر قوى الأمن الداخلي، ولا يزالون يحتجزون 27 منهم.

 

ومنذ ذلك الحين، سجلت مواجهات عدة محدودة في مناطق عرسال الجردية بين الجيش الذي انتشر في المدينة ومحيطها، ومجموعات مسلحة. وفي 19 ايلول سبتمبر، قتل جنديان في تفجير استهدف دوريتهما في عرسال.

 

كما نفذ الجيش اللبناني خلال الأشهر الثلاثة الماضية سلسلة مداهمات لتجمعات لاجئين سوريين وأوقف العشرات منهم. ووجهت إلى البعض منهم تهم المشاركة في “نشاطات إرهابية”.

إقرأ أيضا