موسكو وطهران تدعوان لتشكيل جبهة واسعة مناهضة للإرهاب

دعا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى تشكيل…

دعا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى تشكيل جبهة واسعة مناهضة للإرهاب لصد التهديد المتنامي من طرف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

 

وتبادل بوغدانوف وعبد اللهيان الآراء حول القضايا الملحة من أجندة الشرق الأوسط، “بما في ذلك الأوضاع في العراق وسوريا واليمن وليبيا، والقضية الفلسطينية والجهود لمكافحة الإرهاب”.

 

ووفق بیان للخارجية الروسية إن الطرفين تطرقا لأفق حل الأزمة في سوريا حلا سلميا وأعربا عن قلقهما العميق من تنامي التهديد من قبل تنظيم “داعش”، ودعا المسؤولان إلى تشكيل جبهة واسعة للتصدي له. وتابع البيان أنه “بهذا الصدد أطلع بوغدانوف الشركاء الإيرانيين على نتائج اللقاء الثلاثي الذي أجراه في قطر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيراه الأمريكي جون كيري والسعودي عادل الجبير، نظرا إلى أن موضوع مكافحة الإرهاب كان أحد أهم الموضوعات التي ناقشها الوزراء الثلاثة.

 

هذا ولدى بحث الطرفين للوضع في اليمن أعربا عن موقف روسيا وإيران الداعي إلى وقف إراقة الدماء في البلاد أسرع ما يمكن، مع إعرابهما عن قلقهما الكبير من تعمق الكارثة الإنسانية في اليمن، وتركيزهما على غياب بديل عن بناء حوار شامل بين أبرز القوى السياسية اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة”.

 

من جهة أخرى، قالت وکالة أنباء “سانا” السورية، أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أكد أن كل مبادرة ستتم بالتنسيق مع القيادة والمسؤولين في سوريا، وذلك عقب لقائه بمساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران أمس الثلاثاء.

 

وقال المعلم “بحثنا في المواضيع ذات الاهتمام المشترك وكانت وجهات نظرنا متطابقة فيما تم بحثه”، حسب وكالة “سانا” السورية.

 

وکانت طهران كشفت الثلاثاء عن مبادرة رباعية للحل في سورية، تنص على وقف فوري لإطلاق النار، و تشكيل حكومة وحدة وطنية و تعديل الدستور السوري، و إجراء انتخابات تحت رقابة دولية.

 

من جانبه أكد عبد اللهيان أن المحادثات بين الجانبين كانت بناءة وإيجابية، مشددا على أن طهران تدافع وتقف بشكل قوي إلى جانب حلفائها كما أنها مستمرة في سياستها الداعمة لسوريا.

 

وأشار عبد اللهيان إلى أن كل ما يتعلق بالمبادرة الإيرانية سيتم التشاور فيه والتنسيق الكامل مع المسؤولين السوريين حيث سيتم في نهاية المباحثات والمشاورات الاعلان عنها للراي العام وللأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

 

وعلى نفس الصعيد بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في طهران سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 

إقرأ أيضا