دائما ما تبرز في اللقاءات الكروية بين العراق وإيران الندية والإثارة، والحرب الإعلامية، حيث ترتفع وتيرته قبيل المباراة، وأثناء سيرها.
وليس من المستغرب أن تدخل هذه اللعبة، صحف ومواقع إلكترونية الى جانب فريقها، الا أن الغريب هو دخول موقع عراقي هذه الحرب الاعلامية، الى جانب الخصم في إثارة الشائعات ضد أسود الرافدين، فيما تنتظرهم مباراة مصيرية ضد منتخب ايران.
وبدا موقع (الامل سبورت) المعروف ببثه أخبارا كروية عراقية، على غير عادته أمس الأربعاء، حين قام بتغيير نغمته مع أسود الرافدين الذين يخوضون مباريات تاريخية من شأنها رفع علم بلادهم عاليا في المحل الآسيوي، وبدأ بإثارة الكثير من الإشاعات التي لا تفسير لنشرها فيما لو صحّت، إلا من أجل ان تصب في صالح المنتخب الايراني، الذي بدأ منذ مدة بالتجسس على المنتخب العراقي، ومعرفة مصادر قوته.
ومن بين هذه الأخبار الزائفة التي رصدت عناوينها “العالم الجديد” هي:
“غموض حول مصير راضي شنيشل”،
” شنيشل ينصح يونس بالاعتزال بعد امم اسيا”
” جلوس علي عدنان على مسطبة الاحتياط يفقده اعصابه”
“جستن لايجد الراحة مع يونس”
“همام يريد المشاركة بامم اسيا ورغبته تصطدم بشنيشل”.
ومن حق القارئ العراقي هنا أن يتساءل عن توقيت نشر هذه الأخبار، حيث تنتظر أسود الرافدين مباراة مهمة مع المنتخب الايراني، إذ هل للأمر علاقة بتمويل الموقع الذي ترفده أموال (اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية) التابع لطهران؟ أم هناك تفسير آخر؟
يذكر أن موقع الأمل سبورت، مرتبط بمجموعة فرسان الأمل، التابعة لجهة سياسية إسلامية نافذة.