مي حريري ترفض التلميح إلى أنها راقصة وتستفز عربا وغجرا

فقدت المغنية اللبنانية مي حريري أعصابها في برنامج حواري بعد سؤال تلقته حول ما إذا…

فقدت المغنية اللبنانية مي حريري أعصابها في برنامج حواري بعد سؤال تلقته حول ما إذا مارست الرقص، وقذفت بفنجان قهوة أمامها أصاب الكاميرا، كما حصل الإعلامي على شيء مما فيه على ثيابه.

 

وفيما بدا أن الفنانة على وشك مغادرة الاستوديو، طلبت بأن يأتوا لها بالقرآن كي تحلف عليه لتؤكد صدقها، وذلك في برنامج “بلا تشفير” مع الإعلامي تمام بليق.

 

لكن مي حريري عادت لتكمل الحلقة بالرغم من انها لم تسترد هدوءها بنفس السرعة، وظلت تعاتب بليق وهي تصرخ بأنها رقصت كما يرقص كل الناس في السهرات العائلية. الا ان انفعال الفنانة لم يقتصر على هذا الحد، فقد اضافت بحدة أنها ليست من عرب المسلخ، وأنها لبنانية ابا عن جد ومن مدينة النبطية.

 

أثارت هذه التصريحات غضب الكثيرين من عرب المسلخ الذين تحدثت عنهم مي باستنكار أن تكون منهم، علما أنهم عرب يعيشون في لبنان ولا يزال ملف حصولهم على الجنسية اللبنانية مفتوحا.

 

وردا على ما قالته الفنانة اللبنانية، قطع أهالي عرب المسلخ طريقا بالقرب من الكارنتينا تعبيرا عن استيائهم إزاء ما صرحت به الحريري ومحاولتها التقليل من شأنهم.

 

ولم تكتف مي حريري بإثارة غضب عرب المسلخ بل نالت من الشعب الغجري أيضا، كما عقب البعض، وذلك حين بادرت بالحديث عن هذا الشعب، بالقول.. “ما عندي 1% غجري” بما يوحي باشمئزازها من هذه المجموعة البشرية ، كما قال أحد المهتمين.

 

الجدير بالذكر أن الدماء الغجرية تسري في عروق العديد من أصحاب الأسماء اللامعة في شتى المجالات، يُذكر منها الممثل والمخرج البريطاني تشارلي تشابلن، وملك الروك الأمريكي إلفيس برسلي، وحسناء هوليوود ريتا هايورث، ولاعب الكرة السويدي الأشهر زلاتان ابراهيموفيتش.

 

هذا وعلق بعض المتابعين لتصريحات مي حريري الأخيرة و”المستفزة” حسب وصفهم ساخرا، أنه آن أوان فنانات الرقص الشرقي للانتفاض والتعبير عن استنكارهن لهذه التصريحات التي نالت منهن ومن هذا الفن.

إقرأ أيضا