أقرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الثلاثاء بتنامي قوة الرئيس السوري بشار الأسد في بلاده، وهو ما لا يروق للغرب.
وقالت ميركل أثناء مؤتمر صحفي سنوي عقدته في برلين إن “الأسد أقوى مما أرغب”، مشيرة في الوقت نفسه أن هذه الواقعة لا تلغي ضرورة تحقيق الانتقال السياسي في البلاد.
وذكرت المستشارة أن الانتقال السياسي قد يسهم في تحقيق المصالحة داخل البلاد، محذرة من أن المفاوضات بهذا الشأن تتقدم ببطء.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوري أحرز في الآونة الأخيرة نجاحات ملموسة في حربه ضد تنظيم “داعش” بالتزامن مع إبرام اتفاقات هامة بشأن وقف إطلاق النار مع فصائل المعارضة المسلحة، وذلك في وقت تراجع فيه عدد من زعماء الدول الغربية، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن مطالبهم برحيل الأسد كشرط أساسي لحل الأزمة.