ميسي ملكا لـ(الليغا) بهاتريك تاريخي.. ورونالدو يمنح الريال فوزا على ايبار

توج النجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي “ملكا” للدوري الأسباني لكرة القدم بعدما حطم الرقم القياسي…

توج النجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي “ملكا” للدوري الأسباني لكرة القدم بعدما حطم الرقم القياسي للهداف التاريخي للمسابقة، حيث أشعل برشلونة أجواء الليغا من جديد واستعاد بريقه بفوز ساحق على ضيفه اشبيلية 5-1 مساء أمس السبت، على ملعب “كامب نو” ضمن منافسات المرحلة الثانية عشرة من المسابقة.

 

سجل “البرغوث” ثلاثية في شباك اشبيلية ليرفع رصيده إلى 253 هدفا متفوقا بفارق هدفين على تيلمو زارا أسطورة أتلتيك بلباو، وينتزع النجم الأرجنتيني لقب الهداف التاريخي لليغا بعد أكثر من عشرة أعوام، بقليل، من بداية مشواره مع برشلونة.

 

ورفع برشلونة رصيده إلى 28 نقطة في المركز الثاني ليقلص، من جديد، الفارق الذي يفصله عن غريمه التقليدي ريال مدريد المتصدر والذي تغلب على ايبار 4-صفر في وقت سابق مساء أمس السبت، إلى نقطتين.

 

افتتح برشلونة التسجيل في الشوط الأول بهدف في الدقيقة 21 لنجمه ميسي ليعادل رقم زارا برصيد 251 هدفا، وهو الرقم الذي انتظره على أحر من الجمر في الأسابيع الأخيرة حيث أخفق في التسجيل خلال آخر ثلاث مباريات سابقة بالليغا.

 

وفي الشوط الثاني، أدرك اشبيلية التعادل في الدقيقة 47 بهدف أحرزه جوردي ألبا بالخطأ في مرمى فريقه ثم استعاد برشلونة تقدمه بهدف للنجم البرازيلي نيمار في الدقيقة 49 قبل أن يضيف ايفان راكيتش الهدف الثالث في الدقيقة 65.

 

بعدها فجر ميسي المدرجات من جديد بإضافة هدفيه الثاني والثالث في الدقيقتين 72 و78 لتنتهي المباراة بفوز برشلونة 5-1 ويعزز رقمه القياسي كهداف تاريخي لليغا.

 

أجرى لويس إنريكي ستة تغييرات على التشكيلة التي خاض بها آخر مباراة أمام ألميريا ودفع بقوته الهجومية الضاربة حيث أشرك الثلاثي ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار دا سيلفا أمام تشافي وبوسكيتس وايفان راكيتش، وأثبت انتهاء أزمة بيكيه حيث دفع به في التشكيل الأساسي إلى جانب داني ألفيش وجيريمي ماثيو وجوردي ألبا.

 

بدأت المباراة بإيقاع لعب سريع واستعاد برشلونة “نكهة” التيكي تاكا من جديد حيث فرض سيطرته مبكرا وشكل ضغطا متواصلا على منافسه في الدقائق الأولى وكانت أولى المحاولات الهجومية من نصيب ميسي الذي سدد بقوة من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس أنطونيو باستوس أنقذ مرماه بصعوبة كما أحبط محاولة أخرى لسواريز في الدقيقة 11.

 

واصل العملاق الكتالوني تفوقه وأشعل ميسي المدرجات في الدقيقة 21 عندما افتتح التسجيل من كرة ساحرة سددها من ضربة حرة لتمر فوق الحاجز البشري ويعجز الحارس عن التعامل معها حيث سكنت الشباك لتهتز أرجاء الكامب نو بالصياح باسم النجم الأرجنتيني.

 

بدا اشبيلية عاجزا عن إيجاد الحلول وكثف تركيزه بشكل أكبر على التصدي للهجمات المتلاحقة مع البحث عن فرصة من المرتدات ، وبالفعل كاد أن يستغل غفلة دفاعية في الدقيقة 34 لكن جوردي ألبا تدخل في الوقت المناسب وأنقذ شباك كلاوديو برافو.

 

بدأ الشوط الثاني بصدمة لبرشلونة وجماهيره حيث أدرك أشبيلية التعادل بعد دقيقة واحدة فقط عندما مرر فيكتور فيتولو عرضية أمام المرمى تصدى لها الحارس لكنها اصطدمت بجوردي ألبا وارتدت إلى داخل الشباك معلنة تعادل اشبيلية 1-1.

 

لكن بعد أقل من دقيقتين استعاد برشلونة تقدمه من كرة عالية سددها تشافي إثر ضربة حرة، قابلها نيمار بلمسة مهارية برأسه ليسكن الكرة في الشباك متقدما للفريق الكتالوني 2-1.

 

هدف اشبليلية عزز ثقة الفريق الذي أعاد ترتيب أوراقه وتبادل المحاولات الهجومية مع أصحاب الأرض وإن ظلت الأفضلية للفريق الكتالوني.

 

وفي الدقيقة 65 انطلق سواريز بمهارة على الجهة اليمنى وأرسل عرضية نموذجية إلى ايفان راكيتش الذي أسكن الكرة في الشباك معلنا تقدم برشلونة 65.

 

بعدها اشتعلت المدرجات من جديد عندما أضاف ميسي الهدف الثاني له في الدقيقة 72 عندما انطلق وتبادل الكرة بمهارة مع نيمار قبل أن يسددها في الشباك معلنا تقدم برشلونة 4-1 وانفراده بالرقم القياسي.

 

وبعد خمس دقائق فقط عزز ميسي رقمه وأكمل ثلاثيته عندما راوغ ببراعة وسدد من داخل منطقة الجزاء مسجلا الهدف الخامس لبرشلونة ورافعا رصيده في تاريخ مشاركاته بالليغا إلى 253 هدفا.

 

من جانب آخر، أحرز كريستيانو رونالدو الهدفين التاسع عشر والعشرين له في الدوري الإسباني هذا الموسم خلال مباراة ريال مدريد مع ايبار أمس السبت.

 

وانتهت المباراة بفوز النادي الملكي بأربعة أهداف نظيفة ليبقى في صدارة الترتيب.

 

وهز رونالدو شباك الخصوم في إحدى عشرة مباراة لعبها هذا الموسم، وله خمسة وعشرون هدفا في ثمان عشرة مباراة لعبها بجميع البطولات.

 

ومرر رونالدو، الفائز بالكرة الذهبية، الكرة إلى خيسيه رودريغز ليحرز الهدف الأول للفريق في الدقيقة الثالثة والعشرين من المباراة.

 

وأكد رونالدو التقدم بالهدف الثاني للفريق قبل نهاية الشوط الأول.

 

وأحرز كريم بن زيمة الهدف الثالث من تمريره من خيسيه رودريغز في الدقيقة التاسعة والستين.

 

وذلك قبل أن يحرز رونالدو الهدف الثاني له والرابع للفريق من ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة والثمانين.

 

 

 

إقرأ أيضا