دافعت السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميشيل أوباما، عن فيلم “قناص العراقيين” لكلينت إيستوود، والذي يروي قصة جندي أميركي خلال حرب العراق، معتبرة أنه نجح في تجسيد المشاعر التي تراود الكثير من الجنود الأميركيين وعائلاتهم.
وقالت ميشيل أوباما، في خطاب ألقته بمقر جمعية “ناشيونال جيوغرافيك سوساييتي”، في واشنطن: تسنت لي فرصة مشاهدة فيلم American Sniper، هذا الأسبوع، خلال رحلة سفر طويلة قمنا بها إلى الهند.
وتتباين آراء الأميركيين بشأن هذا الفيلم الطويل، المرشح لست جوائز أوسكار، حيث يعتبر البعض أن شخصيته الرئيسية تمثل بطلا، في حين يرى البعض الآخر أنها ترمز إلى فشل حرب العراق وتقدم ذريعة لأعمال العنف.
وأكدت زوجة الرئيس الأميركي، أن البعض انتقد الفيلم، لكنه في نظرها يتطرق إلى مجموعة من المشاعر والتجارب سمعتها شخصيا من عائلات الجنود خلال السنوات الأخيرة، موضحة أن الفيلم يروي قصصًا مؤلمة سمعتها، وخيارات صعبة واجهت الجنود والجنديات يوميًا.
ويمثل الفيلم، الذي يؤدي بطولته برادلي كوبر، السيرة الذاتية لأحد أفراد وحدة “نيفي سيلز”، في الجيش الأميركي، ويتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية منذ البدء بعرضه في الصالات الأميركية.