نظم فريق (خطوة) الشبابي في النجف مسابقة للرسم بين الشباب الموهوبين لتسليط الضوء على أبطال الحشد الشعبي ومقاتلي القوات المسلحة الذين يطاردون عصابات “داعش”، فيما اقامت مدرسة هبهب الابتدائية في قضاء الخالص بمحافظة ديالى معرضا فنيا دعما للقوات الامنية وابطال الفصائل الشعبية.
وقال مدير الفريق أمير عبد ربه ان “المسابقة تهدف الى دعم الحشد الشعبي والاشادة ببطولات ابنائه في حربهم ضد الارهاب وحماية الاعراض والمقدسات، اضافة الى احتضان المواهب الشبابية وتطويرها من خلال هذه النشاطات”، مبينا ان “الفريق قام بعدة نشاطات قبل اقامة هذه المسابقة، منها جمع اغطية القناني البلاستيكية وعمل لوحة فنية منها في احد شوارع المحافظة، منوها بأن الغرض من هذا النشاط تعليم الشباب الاستفادة من بعض المواد البسيطة لاظهار ابداعهم وفنهم”.
وقال مقداد جعفر وهو احد اعضاء الفريق ان “الفريق المكون من عشرين عضوا ومن كلا الجنسين، يعمل ضمن فكرة تهدف الى توجيه الشباب لقضاء اوقاتهم في امور مفيدة ونافعة للمجتمع، بدلا من تضييع اوقاتهم في مجالات غير نافعة، موضحا ان نشاطات الفريق تعتمد على تبرعات اعضائه.
وأفاد جعفر بأن “الفريق يتكون من الشباب باعمار الكلية والاعدادية”، مستدركا بانه “ليس الفريق الوحيد في النجف، بل ان هناك فرقا ومجموعات شبابية أخرى تمارس نشاطاتها في المحافظة وتعمل على اقامة فعاليات فنية وخدمية وانسانية، تتضمن حملات تنظيف او جمع تبرعات للنازحين وعوائل الحشد الشعبي”.
وفاز بمسابقة الرسام الشاب سيف الاسدي، فيما كان المركز الثاني من نصيب حسين حسن، بينما حصلت المتسابقة نور الهدى طلال على المركز الثالث.
وفي الشأن نفسه، اقامت مدرسة هبهب الابتدائية في قضاء الخالص بمحافظة ديالى معرضا فنيا دعما للقوات الامنية وابطال الحشد الشعبي.
وافتتح المعرض رئيس لجنة التخطيط والمتابعة في مجلس المحافظة محمد جواد الحمداني، وتضمن القاء القصائد الشعرية ومسرحية تجسد الهمجية والوحشية لعصابات “داعش” الارهابية، كما تضمن معرضا لصور الأطفال ضم العديد من اللوحات والأعمال والأشغال اليدوية التي لاقت استحسان الحضور.
بدوره قال رئيس لجنة التخطيط محمد الحمداني ان هذه الفعالية ليست الاولى ولن تكون الاخيرة التي تنظمها اغلب مدارس المحافظة، مردفا بانها اصبحت اشبه بالتقليد الاسبوعي، حاثا الطلبة المشاركين على تطوير مهاراتهم بمختلف المجالات، مشددا على ضرورة تنمية مواهب الطلبة.