أظهر استطلاع للرأي العام أجراه مركز “يوغوف” للإحصاء أن حوالي نصف مواطني ألمانيا يترقبون دخول اللاجئين إلى ألمانيا، بشكل مشابه لما حصل في عام 2015.
ووفقاً لاستطلاع الرأي العام، 48 بالمائة من الألمان ينتظرون تكرار أزمة الهجرة التي حدثت عام 2015، ووفقاً لوزارة الداخلية وصل إلى ألمانيا عام 2015، حوالي 900 ألف لاجئ ومهاجر،
وأكثر من ثلاثة أرباع المستطلعة آراؤهم (83 بالمائة) يرون أن هناك ازدياد في عدد اللاجئين الواصلين إلى أوروبا هذا العام.
وأكد المركز على أن 22 بالمائة يعتبرون أن هذه المشكلة يمكن أن تحل على المستوى الوطني، و36 بالمائة ينتظرون حلا على المستوى الأوروبي، و34 بالمائة يريدون أن يروا تعاونا بين الدول الأوروبية، ولكن 13 بالمائة ينتظرون أن الدول الأوروبية ستتفق قريباً حول التوزيع العادل للاجئين.
ويعتبر حوالي 46 بالمائة من المستطلع رأيهم أن انتقاد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من قبل مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز إلى منصب المستشار بسبب أزمة اللاجئين غير مقنع.
.هذا وحذر مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي مارتن شولتز، الأسبوع الماضي، من تكرار أزمة اللاجئين وانتقد إجراءات المستشارة الألمانية بسبب هذه المشكلة
والجدير بالذكر أن أوروبا تعيش حالياً أكبر أزمة هجرة منذ فترة الحرب العالمية الثانية.
وحسب معطيات وكالة “فرونتكس” الأوروبية لحماية الحدود، وصل إلى الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 1.8 مليون مهاجر في العام 2015، ونحو 240 ألف مهاجر في الأشهر الأولى من العام الماضي 2016.
وحسب منظمة الهجرة الدولية، فقد لقي نحو 3 آلاف من المهاجرين مصرعهم في البحر الأبيض المتوسط، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في العام الماضي، فيما بلغ عدد الغرقى والمفقودين في عام 2016 أكثر من 700 شخص.
وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية وصول أكثر من مليون لاجئ إلى ألمانيا خلال عام 2015 فقط، فضلاً عما وصل إليها خلال العام الماضي 2016 وبداية العام الجاري 2017.