هبط عدد الزوار الأجانب إلى تركيا بنسبة 10 في المئة في شهر شباط الماضي، وهي نسبة لم تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان بتأثير تدهور الوضع الأمني فيها.
وكانت تركيا قد شهدت عدة هجمات في الفترة الأخيرة، اتهم تنظيم “الدولة الإسلامية” بالمسؤولية عن اثنين منها وقعا في إسطنبول.
ويمكن أن يهبط عدد السياح بشكل أكبر، خاصة بعد وقوع انفجار في مركز إسطنبول التاريخي في شهر كانون الثاني الماضي ما أدى إلى مقتل 12 سائحا ألمانيا.
وقد بلغ عدد السياح الأجانب الذين زاروا تركيا العام الفائت 1.24 مليون شخص، حسب وزارة السياحة التركية. ويعاني القطاع السياحي أيضا من فتور في العلاقات بين تركيا وروسيا، حيث انخفض عدد السياح الروس إلى النصف.
وكانت العلاقات قد ساءت بعد إسقاط إحدى طائرات سلاح الجو التركي طائرة روسية العام الماضي.
ويقدر المراقبون الاقتصاديون أن إيرادات قطاع السياحة ستنخفض بنسبة الربع، وهذا سيكلف الاقتصاد التركي 8 مليارات دولار.