يعتبر فيلم تايتنك من أهم الأفلام التي مرت في تاريخ السينما على الصعيد العالمي.
الفيلم يتمحور حول القصة الحقيقية لغرق السفينة RMS Titanic، خلال رحلتها الأولى، في المحيط الأطلسي عام 1912.
قام بإخراج الفيلم جيمس كاميرون وتقاضى مقابل ذلك 8 ملايين دولار بالإضافة إلى نسبته من الأرباح التي اتفق على الحصول عليها مع شركة الإنتاج.
ميزانية العمل بلغت 200 مليون دولار، وهو يعتبر أضخم عمل فني تم إنتاجه خلال القرن العشرين.
نجم العمل ليوناردو دي كابريو تقاضى 2.5 مليون دولار، أما كيت وينسليت فقد تقاضت 2 مليون دولار. مدة العمل ساعتين و40 دقيقة، وهي المدة نفسها التي استغرقتها السفينة كي تغرق في شمال المحيط الأطلسي.
شارك في بطولة الفيلم 1000 ممثل متكلم، وأكثر من 1000 كومبارس، وارتدوا جميعهم ملابس فاخرة.
حقق العمل أرقام قياسية في الترشح للأوسكار حيث رُشّح لـ 14 جائزة عام 1998، نال منها 11 جائزة؛ وهي: أفضل فيلم، مخرج، مصور، تصميم إنتاج، مصمم ملابس، صوت، مونتاج، مؤثرات صوتية، مؤثرات بصرية، أفضل أغنية، موسيقى تصويرية.
نجم العمل ليوناردو دي كابريو لم يترشح لفئة أفضل ممثل، فيما ترشحت بطلة العمل كايت وينسلت لجائزة أفضل ممثلة ولم تفز.
وحقق الفيلم أيضاً رقماً قياسياً باحتلاله المرتبة الأولى مدة 15 أسبوعاً متواصلا في شباك التذاكر بالولايات المتحدة الأميركية في الفترة من 19 كانون الأول 1997 حتى 2 نيسان 1998.
والمعلومات الأغرب عن العمل هي، أن دور جاك في البداية لم يكن للنجم ليوناردو دي كابريو فقد رشح كل منماثيو ماكونهي، وكريس أودونيل، وبيلي كرودب، وستيفن دورف، لهذا الدور، ورغم أن شركتا Twentieth Century Fox Film Corporation ،Paramount Pictures حاولتا التأثير على المخرج جيمس كاميرون كي يختار ماثيو ماكونهي، لكنه رفض وكان مصر على النجم ليوناردو دي كابريو ليقدم الدور.
من ناحية أخرى، فإن مشهد البصق في الفيلم كان ارتجالي حيث أن كيت وينسليت قرأت السيناريو ورأت أنها تريد ان تضيف على مشهدها مع الممثل بيلي زين بدور كال “بصقة” في وجهه، والأمر جاء مقنعاً للمخرج وتم تعديل السيناريو ولم يتم إخبار بيلي بالأمر فجاءت ردة فعله على البصقة طبيعية.
يذكر أن كال هو الشخص الذي كان من المفترض أن تتزوجه روز.