هل يستعيد اتحاد الكرة (بورا) لقيادة أسود الرافدين بموقعة آسيا؟

بعد أن تأكدت إقالة المدرب الوطني حكيم شاكر من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم أمس…

بعد أن تأكدت إقالة المدرب الوطني حكيم شاكر من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم أمس السبت، على خلفية الاخفاق الكروي غير المسبوق ببطولة خليجي22 التي أقيمت في الرياض خلال تشرين الثاني نوفمبر الحالي، يظل السؤال الأكثر إلحاحا داخل الشارع الرياضي المشغول طويلا بهذا الملف، هو من سيخلف المدرب الوطني؟

 

وبعد توصية الاتحاد العراقي لكرة القدم خلال جلسته الطارئة التي شهدت قرار الاقالة توجهت الأنظار نحو مدرب المنتخب السابق لأسود الرافدين (اليوغسلافي بورا)، خصوصا وأنه لا يشغل الآن أية مهمة تدريبية، ويعمل مستشارا للاتحاد القطري لكرة القدم.

 

وكان اتحاد الكرة قد عقد أمس، اجتماعا طارئا قرر خلاله إعفاء مدرب المنتخب حكيم شاكر، بعد مناقشة تقرير لجنة المنتخبات حول المشاركة ببطولة خليجي 22. كما استمع خلال اليومين الماضيين لدفاعات المدرب الوطني شاكر.

 

ويبدو أن الحنين الى الماضي القريب، حين ظهر أسود الرافدين بمستوى جيد رغم قصر الاعداد في كأس القارات قبل الماضية، جعل فكرة استعادة بورا تنبثق من جديد، مدفوعة بحالة الخروج الغريبة من بطولة الخليج، فقد قام رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود، بمفاتحة نظيره القطري بإعارة المدرب اليوغسلافي الذي قاد المنتخب العراقي في كأس القارات 2009، ورما تثمر قريبا لاسيما مع تقديم الاتحاد العراقي توصيته أمس، بضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي.

 

ويحتفظ العراقيون بذاكرة طيبة عن الرجل الذي أذهل المنتخب الإسباني، حين وقف أسود الرافدين ندا أمامه وأبطال القارة الصفراء، الذين لم يكونوا صيدا سهلا لأبطال العالم وأوروبا يومها، والذين فازوا بصعوبة بالغة بهدف يتيم، وكادت شباكهم أن تتلقى هدفا عراقيا.

 

بورا
اليوغسلافي بورا خلال قيادته منتخب أسود الرافدين في كأس القارات 2009

 

لكن الامور لم تحسم لحد اللحظة، خصوصا وأن خزينة الاتحاد خاوية، أجبرت الاتحاد على تشكيل وفد لمقابلة وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان لتأمين التخصيص المالي للعقد في ضوء الأزمة المالية التي يعاني منها الاتحاد.

 

وكان النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة علي جبار قال في تصريحات اعلامية تابعتها “العالم الجديد”، إن “اتحاد الكرة صوت على إعفاء المدرب حكيم شاكر من مهمته كمدرب للمنتخب الوطني، وتشكيل لجنة للتعاقد مع مدرب أجنبي يقود المنتخب في بطولة آسيا المقبلة”.

 

يشار الى أن المنتخب العراقي قد حقق أسوأ ظهور له في منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم، بخروجه من الدور الاول للمجموعة الثانية من البطولة التي استضافتها السعودية، بعد خسارتين امام الكويت والامارات وتعادل وحيد امام عمان، وبرصيد نقطة واحدة فقط.

 

 

إقرأ أيضا