هيئة الاستثمار: لن نسلم شقة غير مكتملة في بسماية والوجبة الاولى نهاية العام

ذكر رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار سامي الاعرجي، انه لن يتمّ تسليم اية وحدة سكنية في…

ذكر رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار سامي الاعرجي، انه لن يتمّ تسليم اية وحدة سكنية في مشروع بسماية في بغداد قبل ان تكتمل بشكل نهائي، معلناً عن تسليم 7 آلاف وحدة سكنية نهاية العام الحالي.

 

وقال بيان صادر عن الهيئة تلقت “العالم الجديد” نسخة منه، أمس الأحد، إن “الاعرجي التقى في مكتبه عدداً من اعضاء رابطة اصدقاء مشروع بسماية السكني”.

 

واضاف البيان ان “الاعرجي اطلع الوفد الضيف على اخر مراحل العمل التي وصل اليها المشروع”، مؤكدا انه “سوف لم يتم تسليم اي وحدة سكنية في المشروع غير مكتملة الخدمات”.

 

ونقل البيان عن الاعرجي قوله ان “الهيئة وضعت خطتين بشأن ملف الخدمات الخاصة بالمشروع الاولى لعموم المشروع وتسير مع جدول تقدم العمل لتسليم وجبات الوحدات السكنية سنويا (على شكل مجموعة كل أربعة أشهر) وحسب بنود العقد المبرم مع شركة هانوا المنفذة للمشروع، والخطة الثانية مصممه لتوفير الخدمات الأساسية لسبعة ألاف وحدة سكنية تعمل الهيئة على تسليمها كوجبة اولى من المشروع نهاية العام الحالي، حيث سيتم توفير الماء والكهرباء والصرف الصحي والغاز وبناء عدة مدارس ومستوصف بشكل استثنائي لهذه الوجبة”.

 

ووجه الاعرجي بان “يكون هناك اجتماع شهري مع الرابطة لاطلاع المسجلين على اخر تطورات العمل في المشروع والاجابة على التساؤلات كافة، فضلا عن إقامة زيارات شهرية للمسجلين والراغبين بالتسجيل الى موقع عمل المشروع للوقوف على ارض الواقع والاطلاع على سير تقدم العمل ونسب الانجاز المتحققة”.

 

واشار الى ان “الهيئة تحرص على ان يكون مشروع بسماية السكني مشروعاً نموذجياً في المنطقة من خلال حداثة العمارة وتطور الخدمات المقدمة لساكني المدينة”.

 

ويواجه مشروع بسماية السكني انتقادات من قبل اعضاء مجلس النواب العراقي، عازين ذلك إلى التلكؤ الحاصل في تنفيذه بالإضافة الى ان شبهات فساد حوله.

 

والمشروع يعدّ “أضخم” مشروع سكني في العراق منذ 3 عقود ويقع على بعد 10 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة بغداد، على الطريق الدولي الرابط بين بغداد- الكوت.

 

ومن المؤمل أن تستوعب مدينة بسماية نحو 600 ألف شخص.

 

ويعاني العراق من أزمة سكن حادة وتقدر الحكومة حاجة البلاد إلى نحو 3 ملايين وحدة سكنية وسط ارتفاع أسعار العقارات والدور السكنية بصورة غير مسبوقة.

 

إقرأ أيضا