صحیفة متحررة من التحیز الحزبي
والطائفي ونفوذ مالکیها

وزير النفط: نتسلم 448 ألف برميل من الإقليم ونطمح للتخلص من استيراد المشتقات

أعلن وزير النفط عادل عبد المهدي، أمس الاثنين، أن المركز أصبح يتسلم 448 ألف برميل…

أعلن وزير النفط عادل عبد المهدي، أمس الاثنين، أن المركز أصبح يتسلم 448 ألف برميل نفط من إقليم كردستان كمعدل يومي، وفيما أكد أن وزارته تطمح الى التخلص من استيراد المشتقات النفطية، أكد وجود زيادة مضطردة في الإنتاج والصادرات.

 

وقال عبد المهدي في مؤتمر صحافي عقده، امس، عقب الاجتماع الثالث لوزراء النفط والوكلاء السابقين، إن “المجتمعين لاحظوا وجود زيادة مضطردة في الانتاج النفطي والصادرات رغم ظروف الحرب القاسية والصعبة التي نعمل بها”، مبينا أن “هناك الكثير من الصعوبات والمخلفات والتشريعات الماضية التي تعيق الحركة”.

 

وأضاف عبد المهدي أن “كميات النفط التي نتسلمها من اقليم كردستان تحسنت كثيرا وارتفعت مقارنة بالشهرين الاول والثاني من الاتفاق النفطي”، مؤكدا “أننا اصبحنا نتسلم 448 الف برميل نفط كمعدل يومي منذ شهر نيسان الحالي ونسير للوصول الى 550 الف برميل يوميا كمعدل سنوي”.

 

ولفت عبد المهدي إلى أن “محافظة كركوك بدأت باستعادة عافيتها بسبب الاتفاق النفطي الذي جرى بين الاقليم والمركز”، مشيرا إلى أن “زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الأخيرة الى اربيل ساعدت في بناء اجواء الثقة وتعزيزها”.

 

وفي سياق ذي صلة، أكد عبد المهدي “وجود مبادرات كثيرة في مجال الغاز والتصدي لمسألة حرق الغاز واستخراج كمية أكبر من الغاز الحر”، لافتا إلى أن “هناك جهدا كثيفا بهذا الصدد حتى اصبح لدينا اليوم وكيل وزارة متخصص بمجال الغاز وهذا امر مهم”.

 

وتابع وزير النفط أن “هناك عددا مهما من الشركات تتجه للاستمثار في مجال التصفية، وهناك طموحا للوزارة للتخلص من استيراد المشتقات النفطية”، معتبرا أنه “ليس من المعقول أن بلدا منتجا كالعراق والدولة الثانية في اوبك ما زالت تستورد المشتقات النفطية”.

 

من جانبه، قال وزير النفط الأسبق حسين الشهرستاني خلال المؤتمر إن “هناك زيادات ملحوظة بإنتاج النفط من الجنوب وهناك اتفاق مع إقليم كردستان على تسليم الحكومة الاتحادية واردات نفطه المصدر”، مبينا أن “الإقليم سلم مبالغ ما يعادل 440 ألف برميل نفط باليوم وهي كمية اكبر من الكميات التي سلمت بالشهرين الماضيين”.

 

وأضاف الشهرستاني أن “وزارة النفط تتخذ إجراءات جريئة لحل بعض الإشكاليات الموجودة، منها البدء بتجربة البطاقة الوقودية لكل عائلة”، مشيرا إلى أن “هناك إجراءات ما زالت تعيق عمل وزارة النفط للاستمرار بزيادة الإنتاج، حيث لابد من تعاون الوزارات الأخرى المعنية مع وزارة النفط، خاصة الجمارك ووزارات البيئة والمالية والداخلية”.

 

يذكر أن مجلس الوزراء قرر، في (2 كانون الأول 2014)، الموافقة على الاتفاق النفطي بين بغداد وإقليم كردستان الذي ينص على تسليم الإقليم ما لا يقل عن 250 ألف برميل نفط يوميا إلى بغداد لغرض التصدير، وذلك عقب توصل الوفد الكردي برئاسة نيجرفان البارزاني مع الحكومة العراقية إلى اتفاق بشأن حصة الإقليم في الموازنة وتصدير النفط.

 

 

إقرأ أيضا