ذكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس السبت، إنه سيلتقي بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف يوم غد الاثنين، لتقييم الموقف الإيراني قبل الجولة الأخيرة من المحادثات المتعلقة ببرنامج طهران النووي والتي ستبدأ في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وسيعقد الاجتماع الثنائي على هامش قمة لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج وسيليه اجتماع بين ظريف وكل الأطراف الأوروبية التي تتفاوض مع إيران.
وقال فابيوس للصحفيين في القاهرة “سيذهب الوزراء بحلول نهاية الأسبوع (إلى المحادثات) لذا فانني أرغب في الحصول على تفسير واجراء محادثات للتعرف على موقف الإيرانيين.”
وتوصلت إيران إلى اتفاق اطار نووي مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا في الثاني من ابريل نيسان في لوزان. وتهدف الأطراف إلى التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو حزيران يقضي بالحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وتتخذ فرنسا موقفا متشددا فيما يتعلق بالمطالبة بوضع قيود للحيلولة دون اكتساب إيران القدرة على انتاج قنبلة نووية.
وقال فابيوس “نحن في مرحلة يجب ان يبلغنا فيها الإيرانيون بما يجري في اذهانهم وسأوضح لهم أن فرنسا ترغب في التوصل إلى اتفاق قوي لكن ذلك يعني اتفاقا يمكن التحقق منه لان اي اتفاق لا يمكن التحقق منه هو اتفاق غير قابل للتنفيذ.”
وأضاف دبلوماسي فرنسي كبير أن القوى الكبرى لا تفكر في تمديد طويل الأمد للمحادثات وتركز على التوصل إلى اتفاق بحلول موعد الثلاثين من يونيو حزيران.