روحاني عقب أدائه اليمين الدستورية يمنح النفط لـ\”زنكنة\” وإدارة مكتبه لشخصية تكنوقراط معتدلة

ادى الرئيس الايراني حسن روحاني أمس الاحد، اليمين الدستورية امام نواب مجلس الشورى الاسلامي الايراني.

وبدأت مراسم اداء اليمين الدستوري للرئيس الايراني الجديد حسن روحاني داخل مبنى البرلمان بحضور كبار المسؤولين الايرانيين وضيوف اجانب من 52 دولة.

وقدم روحاني بعد اداء اليمين الدستورية اسماء اعضاء حكومته الجديدة الى رئيس البرلمان علي لاريجاني.

وخلال مراسم تسليمه مقاليد الرئاسة السبت، صادق المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي على انتخاب روحاني الذي اصبح الرئيس السابق للجمهورية الاسلامية منذ انتصار الثورة في 1979.

واول قرار اتخذه الرئيس روحاني هو تعيين محمد نهاونديان لرئيس غرفة التجارة والصناعة في ايران، مديرا لمكتبه. ويفترض ان يلعب نهاونديان الذي يحمل دكتوراه في الاقتصاد من جامعة جورج واشنطن، دورا اساسيا خصوصا لتنسيق القرارات الاقتصادية.

وفي خطاب القاه بعد تسلمه مقاليد الرئاسة، قال روحاني رجل الدين المعتدل البالغ من العمر 64 عاما باتباع \”سياسة تفاهم بناء مع العالم\” من اجل تسوية الازمة النووية المستمرة منذ 2003 والعمل على رفع العقوبات \”الجائرة\” التي فرضها الغربيون.

والرئيس الجديد وفي لآية الله خامنئي القائد الفعلي للبلاد. وهو منذ 1989 احد اثنين يمثلان المرشد الاعلى في المجلس الاعلى للامن القومي الذي يتخذ القرارات الكبرى في البلاد.

وبصفته هذه قاد بعد 2003 المفاوضات النووية مع الترويكا الاوروبية (فرنسا وبريطانيا والمانيا). وقد وافق حينذاك على تعليق تخصيب اليورانيوم والسماح باشراف اكبر على البرنامج النووي للبلاد.

وسيتولى وزير النفط الاسبق بيجان نمدار زنكنه الحقيبة نفسها. وكان زنكنه الذي يتمتع باحترام كبير اقام علاقات جيدة جدا مع شركاء ايران في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).

وسيعين سفير ايران السابق لدى الامم المتحدة (2002-2007) محمد جواد ظريف وزيرا للخارجية. وكان ظريف المعروف باعتداله لعب دورا فعالا في المفاوضات النووية.

وعلى اللائحة ايضا علي جنتي نجل آية الله احمد جنتي المحافظ جدا رئيس مجلس صيانة الدستور المكلف التحقق من تطابق القوانين مع الدستور والشريعة.

وخلافا لوالده، علي جنتي معتدل وقريب من اكبر هاشمي رفسنجاني وسيتولى حقيبة الثقافة.

إقرأ أيضا