أعلن أمين عام اتحاد غرب آسيا، أن السلطات (الاسرائيلية)، رضخت لضغوطات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إثر تدخل رئيس الاتحاد علي بن الحسين ونائب رئيس (فيفا)، وسمحت بدخول المنتخبات المشاركة في بطولة غرب آسيا للناشئين التي كانت من المقرر ان تنطلق الخميس الماضي.
وقال فادي زريقات في تصريح صحفي نقلته وكالة الأمل سبورت، إن \”تدخل علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا ونائب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) لدى الاتحاد الأوروبي لتسوية هذه القضية، وبالفعل ضغط الاتحاد القاري على الاتحاد (الاسرائيلي) الذي رضخ للأمر الواقع، ومنح تأشيرات دخول الى جميع الفرق المشاركة والمسؤولين في اتحاد غرب آسيا\”.
وأضاف \”بدأت الوفود بالتحرك للذهاب الى الضفة الغربية عبر جسر الملك حسين، وسيعقد اتحاد غرب آسيا اجتماعاً لاعتماد البرنامج الرسمي بعد التأخير الذي حصل\”.
وألمح زريقات الى \”إمكانية إلغاء المباراة على المركزين الثالث والرابع من البطولة، وكانت الأمانة العامة في اتحاد غرب آسيا قد أنجزت كل إجراءات تسجيل اللاعبين والإداريين قبل ستة أسابيع من بداية البطولة، وتم إرسال الوثائق الكاملة إلى الاتحاد الفلسطيني، من أجل المباشرة في استصدار تصاريح الدخول قبل وقت كافٍ\”.
وكان من المفترض أن يصل وفد الأمانة العامة في اتحاد غرب آسيا قبل 3 أيام من انطلاق البطولة، في حين كان من المفترض أن تبدأ المنتخبات المشاركة بالوصول ابتداءً من الثلاثاء الماضي، ولكن التعنت (الإسرائيلي) وعدم استكمال إصدار التصاريح تسببا بتعطيل هذه الترتيبات! وتشارك في البطولة منتخبات العراق والإمارات والأردن الى جانب المنتخب الفلسطيني، وهذه المرة الثانية التي تضيف فيها الأراضي الفلسطينية بطولة رسمية على ملاعبها بعدما كانت قد ضيفت مباريات المجموعة الرابعة لبطولة آسيا للسيدات قبل شهرين. وللمرة الأولى سيدخل لاعبون من العراق الى الاراضي الفلسطينية، فيما خاضت الإمارات والأردن في السابق مباريات سابقة على الملاعب الفلسطينية.
وتتخذ دول عربية موقفاً مقاطعاً للمشاركة في أية أنشطة رياضية في الأراضي الفلسطينية، تحت مبرر التطبيع مع الاحتلال (الإسرائيلي)، ودعا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اكثر من مرة المنتخبات العربية كافة للدخول الى الأراضي الفلسطينية، استناداً الى قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
